«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة علاقة «القمر العملاق» بنهاية الكون
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ القمر العملاق ليس الأكبر، لكنه واحد من أكبر الأقمار، نظرا لأن القمر في أقرب مسافة له مع الأرض، بنحو 340 ألف كم، مشيرًا إلى أنه على مدار الشهور الثلاثة الماضية كان هذا القمر في طور البدر العملاق، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بنهاية الكون والساعة الذرية، ولا تأثير سلبي له على الشواطئ.
وأضاف القاضي -في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى-: "القمر نفس الحجم، لكن ظاهريا بيبان رؤيته أكبر وحجمه الظاهري أكبر، نظرا لقرب مسافته من الأرض، وليس لها أي أثار سلبية على الأرض أو الإنسان أو من ينظر لها بالعين المجردة".
وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "ننصح المواطنين بالنظر إلى القمر ومتابعة تفاصيل السطح، ولو كان هناك شخص لديه كاميرا معظمة أو تلسكوب صغير، فإنه سيشهد تفاصيل كثيرة من تضاريس القمر".
وأشار، إلى أنّ فصل الصيف مناسب للغاية للنظر إلى السماء والتمتع بالأجرام السماوية، أخذا في الاعتبار الفترة الأخيرة، بخاصة أنه تم الإعلان عن الكثير من الاكتشافات الفلكية في الفترة الأخيرة، داعيا كل المواطنين -وليس عشاق الفلك فقط- إلى محاولة التمتع بالظواهر الفلكية.
وأردف: “في شهر أغسطس لدينا عدد من الظواهر التي من أهمها اقترانات القمر مع زحل وكواكب كثيرة مثل المشترى والمريخ والزهرة، وستحدث غدا ذروة زخة شهب البرشاويات بأكثر من 60 شهاب في الساعة ”.