الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة وتعرب عن قلقها لتصاعد العنف في الضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف إلى إظهار التهدئة، ودعا السلطات ذات الصلة إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الوفيات والإصابات.
وبحسب بيان مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث الرسمي، "ستيفان دوجاريك"، أن الأمم المتحدة تدين مقتل ثلاثة فلسطينيين في نابلس وواحد في الخليل خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية، مشيراً إلى أن مكتب لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في غزة ويدين التصعيد الخطير للعنف الإسرائيلي.
كان مكتب لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أثنى على دور مصر في الوساطة وتهدئة الوضع، بينما يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية المدنيين ومنع المزيد من الإصابات.
ووفقًا لبيان مكتب الأمم المتحدة: "يدعو المكتب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى إنهاء ممارسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة وضمان المساءلة فيما يخص انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أثناء العمليات العسكرية".
كما دعا إلى الرفع الفوري للحصار عن غزة، الذي دخل عامه الخامس عشر، وإلى بدء المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.