حسن الأسمر.. أهلاوي متعصب يشرب الشاي بالحلاوة الطحينية
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسن الأسمر نجم الأغنية الشعبية، والذي قدم عددا من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، في الوقت الذي كانت حياة حسن الأسمر مليئة بالمواقف الدرامية التي نستعرضها في سياق التقرير التالي:
ولد حسن الأسمر بحي العباسية في محافظة القاهرة يوم 21 من شهر أكتوبر 1959، فيما ترجع أصوله إلى محافظة قنا، لقب بأمير الأغنية الشعبية والواد الجن، ومايكل جاكسون مصر والعرب.
كان حسن الأسمر يفكر أن يكون ممثلا، ولم يكن الغناء في حساباته، وكان يسير في اتجاه واحد ومحدد نحو تحقيق حلمه، فاتجه نحو أحد قصور الثقافة في صغره واستمع أحد الأشخاص إلى صوته وهو يغني، فقام بتشجيعه على الغناء، ليغير اتجاهه.
المشوار الفني لـ حسن الأسمر
بدأ حسن الأسمر مشواره الفني من شارع محمد على واشتهر بالمواويل، وكان يحب اللون الحزين لأنه يمس قلوب الجمهور، وتحول في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي إلى أحد أشهر مطربي اللون الشعبي، وشارك حسن الأسمر في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية.
الحياة الخاصة للفنان حسن الأسمر
تزوج حسن الأسمر وأنجب ابنه هاني، وقال بخصوص الزواج " إنه مرحلة مهمة في حياة الإنسان لأنه هو نصف الدين، والتعدد في الزواج ليس أمر سيء، ولكن ليس جميع الرجال يتزوجون من 4 نساء".
وحول تسميته بـ"الأسمر" قال إنه بسبب لونه الذي يميل إلى السمار "عشان أنا أسمر سموني الاسم ده.. أنا ابن النيل"
عادات حسن الأسمر
قال ابنه إنه كان يحب شرب الشاي بالحلاوة الطحينية لأجل أحباله الصوتية، وكان أهلاوي متعصب، وكان يُفضل لاعبي الجيل الذهبي للأحمر، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة، واعتاد تنظيم دورة رمضانية في العباسية التي نشأ فيها، منذ عام 1995 واستمر ينظم هذه الدورة على مدى 15 عامًا حتى وفاته عام 2011 عن عمر يناهز 52 عام.
حسن الأسمر وحلقات الذكر
تردد حسن الأسمر في سن مبكرة على حلقات الذكر وحفلات الزفاف، وبدأ شهرته في الثمانينات، ولعبت الصدفة دور هام في بداية احترافه للغناء، عندما كانت شركة "صوت الجيزة" تبحث عن أصوات شابة لعمل إعلان، فذهب للشركة وقام بتأدية عدد من الأغنيات بصوته حتى أقنعهم بموهبته، وسجل أول أغنية شعبية "عليل أنا يا تمر حنة" التي كانت خطوة هامة نحو إنتاج ألبومه اﻷول "عيون ست البنات" في عام 1984، وأخفى "الوحمة" الشهيرة من على غلاف ألبومه الغنائي الأول لشعوره بالحرج منها، وبعد ذلك اعتبرها تميمة حظه.