تشييع جثمان 18 شهيدًا سودانيًا قتلوا على يد تشاديين
شيّع مواطنو مدينة الجنينة غرب السودان، اليوم الجمعة، جثامين 18 شهيدًا قتلوا، عصر أمس، في منطقة بير سليبة بمحلية سربا، إثر كمين تعرضوا له أثناء تتبعهم آثار إبل نهبت، الأربعاء الماضي، من تشاديين.
وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان، اليوم، إن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونائب والي غرب دارفور، التجاني الطاهر كرشوم، والفريق الركن خالد عابدين الشامي، نائب رئيس هيئة أركان العمليات، والفريق محمد إبراهيم، ممثل الشرطة، واللواء أمن أبوعبيدة ميرغني، ممثل جهاز المخابرات العامة، ولجنة أمن الولاية، كانوا في مقدمة المشيعين.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي واجب العزاء لأسر الشهداء، وطالب المواطنين بضبط النفس بما يمكن الدولة من اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ حقوقهم ، مُؤكدًا حماية المواطنين مسؤولية الدولة، بوصفها المسؤولة عن حماية حدود البلاد.
وكشف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي زيارة مرتقبة لمنطقة الحادث للتقصي أكثر حول الحادث، ووضع التدابير الملائمة لعدم تكراره، لافتًا إلى أن مسألة تكرار الاعتداءات على المواطنين على الحدود السودانية التشادية هي مسؤولية القوات المشتركة، وأن هنالك قرارات ستتخذ، مُوجهًا المواطنين بعدم التجمهر وتتبع الأثر، باعتباره مسئولية القوات المشتركة، مُشيرًا إلى أن هناك قرارات حاسمة ستتخذ بشأن الحدود خلال الاجتماع الطارئ للجنة الأمن والدفاع الذي سيعقد اليوم على ضوء التطورات الأمنية التي حدثت مساء أمس على الحدود السودانية التشادية، التي راح ضحيتها 18 من المواطنين السودانيين، بجانب عدد من الجرحى.
من جانبه أوضح نائب والي غرب دارفور، أن لجنة أمن الولاية كانت تتابع عن كثب هذه الاعتداءات، وأنها اتخذت قرارات بشأنها، مطالباً بضبط النفس وإعمال الحكمة، وترك أمر حماية المواطنين للسلطات المختصة.
من جانب آخر كشف الأمير حافظ تاج الدين والعمدة عبدالله آدم ممثلا أسر الشهداء تفاصيل الاعتداء، مطالبين الحكومة بحمايتهم.