قداس ومسيرات وحداد وطني بلبنان اليوم في الذكرى الثانية لانفجار ميناء بيروت
يحيي اللبنانيون اليوم الذكرى الثانية لانفجار ميناء بيروت البحري والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخصا وأسفر عن إصابة 6500 آخرين جراء اشتعال النيران في قرابة 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء وعدد من المنشآت السكنية والتجارية في الأحياء المحيطة بالميناء.
ومن المقرر أن يترأس البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قداسا في كنيسة مار جرجس في بيروت تكريما لأرواح الضحايا وأسرهم، فيما دعا أهالي الضحايا والمصابين إلى 3 مسيرات اليوم، حيث تنطلق المسيرة الأولى في الثالثة ظهر اليوم من قصر العدل – مجمع المحاكم الرئيسي ببيروت نحو تمثال المغترب أمام ميناء بيروت، فيما تنطلق مسيرتان نحو تمثال المغترب في الرابعة عصرا إحداهما من أمام مبنى جريدة النهار المطل على ميدان الشهداء (مهد حراك 17 أكتوبر 2019) والأخرى من مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا والذي سقط منه 10 ضحايا في الانفجار.
يأتي ذلك في وقت فرضت فيه الأجهزة الأمنية استعدادات مكثفة تحسبا لسقوط محتمل لصوامع الحبوب في ميناء بيروت وسط مخاوف من انتشار الغبار المحمل بفطريات.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن الحداد الوطني اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لكارثة انفجار ميناء بيروت البحري، كما قرر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إغلاق الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، كما تنكس الأعلام على الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع ذكرى الفاجعة الأليمة، وتضامناً مع عائلات الضحايا والجرحى وعائلاتهم.
وأودى انفجار ميناء بيروت في الرابع من أغسطس عام 2020 بحياة أكثر من 200 شخصا وأصاب أكثر من 6 آلاف شخص وأدى لتشريد أكثر من 300 ألف مواطن.