انتخاب فلسطين نائبا لرئيس المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
صوت أعضاء المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، اليوم الأربعاء، لصالح انتخاب دولة فلسطين، كأحد نواب رئيس المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وتستمر حتى 26 أغسطس 2022.
وقال العضو الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور -في كلمته أمام المؤتمر- إنه لشرف وامتياز لدولة فلسطين أن تكون نائبا للرئيس، مضيفا: وجودنا وكوكبنا وحياتنا مهددة بالنووي، حيث أننا نعيش دوما على بعد دقائق من كارثة نووية محتملة ومن حادثة استنشاقه، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف، أن دولة فلسطين تعيد التأكيد على أن الأسلحة النووية واستخدامها والتهديد باستخدامها كان وما يزال غير قانوني، لأنها تنتهك بجوهرها المبادئ الأساسية للإنسانية والتميز، مشددا على عدم وجود مبرر منطقي للتمييز فيما بين الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
لا مبرر للوضع الاستثنائي الممنوح للأسلحة النووية
وشدد العضو الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، على أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر للوضع الاستثنائي الممنوح للأسلحة النووية، بما في ذلك الاستثناء الإسرائيلي في منطقتنا، حيث أنها الوحيدة التي يحق لها امتلاك أسلحة نووية، مؤكدا ضرورة أن تكون منطقتنا خالية من الأسلحة النووية.
إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
ولفت منصور، إلى أنّ دولة فلسطين تؤكد ضرورة أن يعمل هذا المؤتمر على تعزيز تنفيذ القرار الذي جري تبنيه عام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من الصفقة التي أدت إلى تمديد المعاهدة إلى أجل غير مسمى.
كما أعرب عن ترحيب بلاده، بعقد دورتين ناجحتين للمؤتمر المعني بمنطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية، برئاسة كل من الأردن والكويت على التوالي، وأعاد التأكيد على أن المؤتمر مفتوح لجميع الأطراف المدعوة ويعمل بتوافق الآراء.
وحذر المندوب الفلسطيني، من أن البديل الوحيد للسعي لتحقيق نزع السلاح النووي الفعال في منطقتنا هو سباق تسلح خطير وانتشار نووي محتمل، داعيا الدول الراعية لقرار عام 1995 إلى الوفاء بالتزاماتها لتحقيق السلم والأمن الإقليميين والدوليين.