تفاصيل فوز فريق طلاب جامعة زويل في مسابقة «الروبوتات كاسحة الألغام الدولية»

حلّ الطالبان عمرو عياد ومحمد حاتم من مصممي الروبوت الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الروبوتات كاسحة الألغام الدولية ضيفين على برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى .

وقال عمرو عياد: "كلنا أصدقاء في الجامعة من مختلف الجامعة، والمسابقة تم تنظيمها في شهر مارس الماضي قبل انتهاء العام الدراسي، وبالتالي فإننا ندرس في الصفوف من الثاني الجامعي حتى الصف الخامس، وتجمعنا صداقات مختلفة، والمهندس حاتم هو من جمعنا".

وأضاف: "اتصل محمد عياد بكل فرد في الفريق، وبدأنا العمل من الأسبوع الثاني، والجامعة وفرت لنا الاحتياجات، ونحن 10 أشخاص من 3 أقسام، هي هندسة الطيران والفضاء، وقسم الاتصالات، وقسم الطاقة المتجددة، والفريق عبارة عن 9 طلاب وطالبة واحدة".

وتابع: "كل فرد منا متخصص في أحد الأمور المتصلة بالروبوت مثل التحكم والجزء الكهربائي والجزء الكاشف للألغام، وأنا كنت مهندس اتصالات ومهندس تحكم وكنا نتعامل مع الروبوت بإرسال واستقبال إشارات حتى نتحكم فيه والروبوت يعمل لمدة ساعة ويمكنه كشف ما بين 100 متر، ويعمل على 30 سم أرضي لكشف الألغام، ومن الممكن حمل أوزان تصل إلى 50 كجم". 

وأردف: "نتحكم في الروبوت عن طريق الشبكات، ونوصله بشبكة بداخلية حتى نتحكم فيه من اللاب، وهناك طرق تحكم أخرى، لكننا اخترنا الطريقة الأفضل والأسهل، كما أن تكلفته قليلة والمكونات ليست غالية، لأننا استخدمنا مكونات تؤدي بطريقة أفضل، لكننا نفضل استخدام المواتير التي تحمل الوزن الثقيل، وعموما فإن تكلفة المواد التي استخدمناها تقدر بنحو 30 ألف جنيه".

في حين قال محمد حاتم، إنه شارك في المسابقة مرتين قبل فترة كورونا، فبدأ تكوين الفريق من أوائل الأقسام والمعروفين بالاجتهاد في الدراسة والبحث عن تعلم الجديد والاشتراك في مسابقات ومشروعات داخل وخارج الجامعة، ومن هنا جاءت الفكرة في تجميعهم وبدأ العمل على الهدف وهو المشاركة في  المسابقة بمدينة العلمين.

وأضاف: "المشروع جاء بالتدريج، في أول أسبوعين أجرينا البحث عن المكونات في السوق المصري، وبدأنا في دراسة العقبات أمام ابتكار الفكرة الجديدة لتعويض المكونات التي لن نستطيع الحصول عليها، وبدلا من الاستيراد من الخارج، استخدمنا مواتير من الداخل؛ حيث التزمنا بالتعامل مع الحالات".

وتابع: "صعوبة الموضوع تكمن في تحقيق التكامل بين السوفت وير والهارد وير، فهناك مهندسون بارعون في السوفت وير أو الهارد وير، لكن العقبة الأكبر تتمثل في تحقيق التكامل بينهما، كما يتعامل مع اللغم بـ3 طرق، حيث يكتشفه ويصدر إنذارا، وبعدما ينهي المساحة الذي يقوم بعمل سكان لها، يرسل خريطة كاملة للمتحكم فيه، وتم تنفيذها بشكل مميز وحصل الفريق على جائزة في المسابقة، كأفضل خريطة، ثم يتم حمل اللغم عن طريق الذراع بشرط ألا يزيد وزنه عن 50 كجم، وذلك دون أن ينفجر اللغم".