تحصين 13 ألف رأس ماشية وأغنام ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع بالأقصر
كشف الدكتور فتحي سلمى مدير عام الطب البيطري بالأقصر، عن نجاح لجان الطب البيطري حول الأقصر فى تحصين 13492 رأس ماشية وأغنام، وذلك ضمن فعاليات الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بمحافظة الأقصر، والتي بدأت منذ أسابيع بالعمل للجان بصورة يومية في كافة أرجاء المحافظة، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وتنفيذاً لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومتابعة الدكتورة هبة فضل مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطري بالأقصر.
وأضاف، أنه الحملة انطلقت فى 14 يوليو الجارى ومستمرة منذ أكثر من شهر كامل فى كافة مدن وقرى المحافظة، ونجحت فى تحصين إجمالى أعداد الأبقار 9785 رأس، وإجمالي أعداد الجاموس 2115 وإجمالى عدد الأغنام 1268 وإجمالي أعداد الماعز 324 ماعز، وذلك بإجمالي كلى لأعداد الحيوانات 13492 حيوان على مستوى المحافظة، كما تم تنفيذ أعمال 273 ندوة إرشادية، وإنهاء أعمال ترقيم لعدد 56 من الأغنام والماعز لاستكمال قاعدة بيانات الثروة الحيوانية.
وأوضح الدكتور فتحي سلمى مدير عام الطب البيطري بالأقصر، أنه تم تنفيذ 273 ندوة وتوعيات إرشادية بيطرية خلال لجان التحصينات ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وذلك لتوعية المواطنين ومربى الماشية بأهمية وضرورة تحصين الحيوانات القابلة للإصابة ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، كما تم حث المواطنين ومربى الماشية بضرورة التعاون مع لجان التحصينات لمديرية الطب البيطري بالأقصر والإدارات والوحدات البيطرية التابعة لها بمشاركتهم الإيجابية، وتقديم الحيوانات الخاصة بهم لتحصينها حرصاً على صحة وسلامة الحيوانات من هذه الأمراض الوبائية وحفاظاً على الثروة الحيوانية.
وشدد الدكتور فتحى سلمى مدير عام الطب البيطري بالأقصر، على أنه سوف تستمر الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع في تنفيذ مهامها بكافة قرى ونجوع ومدن محافظة الأقصر، وذلك حتى تمام تحصين جميع تعداد الحيوانات، وأهاب بكافة المواطنين ومربى الماشية التعاون مع لجان التحصينات بمشاركتهم الإيجابية وتقديم الحيوانات الخاصة بهم، وذلك لتحصينها تحقيقاً للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة والتى فى مقدمتها الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتحقيقاً للتنمية المستدامة بها، وحرصاً على صحة وسلامة الغذاء من أصل حيوانى، ومنعاً من إنتشار هذه الأمراض الوبائية.
