تعطل شبكة السكك الحديدية في بريطانيا بسبب إضراب جديد اعتراضا على الأجور
تعطلت شبكة السكك الحديدية في بريطانيا بشكل كبيرة مرة أخرى الأربعاء، نتيجة إضراب الموظفين بسبب خلاف على الأجور وظروف العمل، وهو الخلاف الأحدث في موجة الاضطرابات الصناعية التي حدثت بسبب عدم مواكبة الأجور للتضخم المتزايد.
وكانت نقابة RMT للسكك الحديدية والنقل البحري البريطانية، أعلنت في وقت سابق، الإضراب عن العمل من 21 وحتى 23 من يونيو الماضي، في أضخم إضراب لعمال السكك الحديدية منذ عام 1989.
وقالت نقابة السكك الحديدية والنقل البحري على موقعها الرسمي: "في مواجهة مثل هذا البرنامج العدواني لخفض الوظائف والشروط والأجور والمعاشات التقاعدية، ليس أمامنا خيار سوى حماية أعضاء نقابتنا".
وأجرى أعضاء النقابة في وقت سابق، مفاوضات مع أصحاب العمل، وحاولوا فيها التأثير على سياسة الشركات التي تخطط لتسريح عدد معين من العمال، وكذلك خفض الأجور في مواجهة ارتفاع التضخم، لكنها لم تؤد إلى نتيجة إيجابية، لتقرر النقابة بعد ذلك إعلان الإضراب.
وتتوقع مصادر مطلعة، أن الاضطرابات في عمل السكة الحديد بسبب الإضرابات ستستمر لـ6 أيام، الأمر الذي سيؤثر على ملايين الأشخاص.
وأشارت إلى أنه "من المحتمل أيضا حدوث صعوبات في حركة المرور بسبب ضيق الوقت لاستعادة حركة السكك الحديدية بعد الإضراب".