مستشار رئيس الوزراء: تأثيرات التضخم تختلف من دولة لأخرى ونستهدف جذب الاستثمارات
علقت الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء على مخاطر وتحديات إقدام الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة مجدداً نهاية الأسبوع وما يمثله من تحديات جديدة على الاقتصاد العالمي ومنها مصر قائلة: لما الولايات المتحدة الامريكية ودول أخرى تقوم برفع أسعار الفائدة البعض قد يتوقع ان ذلك سيكون نمطاً لكن ظروف الدول تختلف فتأثيرات رفع سعر الفائدة مثلاً في الولايات المتحدة والتضخم يختلفان كلية عن نفس الـاثير في مصر " .
تابعت -خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON"-:السياسة النقدية المصرية ترصد الواقع في الخارج وما تفعله السياسات النقدية الأخرى لكن ليس بالضرورة في ذات الوقت ان يتخذ نفس الاجراء محليا".
أكملت : " إحنا عندنا مستهدفات تخص الدخل الحقيقي للفرد عبر الإبقاء على مستوى معيشته وفي ذات الوقت هناك تحدي في نفس الوقت وهو خفض البطالة وتوفير فرص العمل وهذا يأتي في ضوء جذب الاستثمارات الأجنبية ومن ثم رفع أسعار الفائدة يؤثر سلباً على جذب تلك الاستثمارات ومن ثم هي معادلة يجب تحقيق التوازن فيها ".
وحول تأثير رفع الفيدرالي الأمريكي على أعباء الموازنة العامة نظراً لسداد فوائد الالتزامات ، بالدولار قالت صالح : "بنحسب التأثير وبيتم رصد الضغوطات على المديونية نسبة للناتج المحلي الإجمالي الأمر الذي يجعل مستهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي هدف رئيسي حتى لا تكون نسبة الديون للناتج المحل الاجمالي مرتفعة ".
وحول آخر تطورات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قالت: لا زالنا مستمرين في المفاوضات في الشق الفني لأسابيع قادمة لكن في نفس الوقت مصر لديها برنامجاً وطنياً للإصلاحات الهيكلية نعمل عليه منذ 2021 ومن ضمن هذا البرنامج عنصر هام وهو تمكين القطاع الخاص عبر قرار وثيقة الملكية الخاصة للدولة ومن ثم هو برنامج وطني بامتياز له مستهدفات".
تابعت :"الجانب الفني مع الصندوق نتحدث عن رؤيتنا كدولة للاقتصاد المصري وما نطمح إليه".