«الأكاديمية العربية» تستضيف اجتماعات لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة بالجامعة العربية
عقدت لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية اجتماعات دورتها الـ31، اليوم الأحد، وتستمر حتى 28 يوليو الجاري، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بمشاركة ممثلي كل الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية.
وقال مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية محمد خير عبد القادر - في تصريح - إن هذه الاجتماعات المهمة تأتي في مرحلة تواجه فيه المنطقة العربية تحديات كبرى، موضحا أن هذه الدورة سوف تناقش خطط وموازنات المنظمات العربية المتخصصة للفترة 2023 - 2024 وتقارير هيئات الرقابة المالية الإدارية والحسابات الختامية وتقارير إنجازات المنظمات العربية للعام 2021.
وأضاف عبد القادر أن اجتماعات هذه اللجنة هي مناسبة طيبة للدول الأعضاء وللأمانة العامة للجامعة للتفاكر والحوار مع ممثلي المنظمات العربية المتخصصة في القضايا والمواضيع التي تهم الدول الأعضاء والمنظمات.
وتابع عبد القادر: "يعلم الجميع أن هذه اللجنة (لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة) أصبح دورها يزداد أهمية بعد كل اجتماع لها، نظراً للصلاحيات والمهام الموكل لها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، مشيراً إلى أن هذه اللجنة تهدف إلى تطوير هياكل المنظمات العربية والارتقاء بآلياتها وتفعيل أساليب عملها وترتيب أولوياتها بشكل يضمن تأقلمها مع تغيرات الظروف المحيطة بها ومتطلبات الدول الأعضاء وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وتوجه محمد خير عبد القادر بالشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التي ساهمت في تنظيم هذه الاجتماعات من خلال كل الأساليب والوسائل والترتيبات اللوجستية لإنجاح أعمال الدورة على الوجه المطلوب، بما فيه مصلحة العمل العربي المشترك.
من جانبه، رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالحضور، وقال: "نجتمع اليوم في فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة إحدى مدن مصر الذكية، إذ تم إنشاء فرع بالعلمين إيمانا من الأكاديمية بدور العنصر البشري".
وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية تعد الجامعة الأولى التي تتواجد في إحدى المدن الجديدة التي تقيمها جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أنه تم إنشاء كليات لأول مرة في نطاق الأكاديمية مثل كلية طب الأسنان وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الصيدلة وكلية الطب، بشراكة مع كبرى الجامعات العالمية، وذلك لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء جيل جديد من الجامعات الذكية، حيث تعتبر الأكاديمية هي إحدى المؤسسات الرائدة في إنشاء الجامعات الذكية والمتمثلة في فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة.
واستعرض عبد الغفار الإنجازات التي حققتها الأكاديمية والقفزات النوعية التي حققتها في مختلف التصنيفات العالمية وكذلك التطورات التي شهدتها على صعيد البنية التحتية والعلمية.
واختتم عبد الغفار كلمته قائلا: "إن الأكاديمية لتفخر بأنها دائما كانت ولا زالت عند حسن الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولا تدخر جهدا في القيام بدورها والغرض من إنشائها كذراع فني وبيت خبرة خادم لأهداف وطموحات الدول العربية ممثلة في جامعة الدول العربية، فهي تسعى دائما لتسخير كل طاقاتها وإمكاناتها المادية والبشرية للنهوض بقطاعات التجارة والنقل واللوجستيات في الدول العربية كقطاع خادم لمشروعات التنمية الاقتصادية العربية".