عبدالغفار يوجه برفع كفاءة مستشفى السادات المركزي في المنوفية

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، مستشفى السادات المركزي بمحافظة المنوفية، وذلك لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية ومتابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة وتذليل أي عقبات تواجه سير العمل.

ووجه الوزير بتطوير ورفع كفاءة المستشفى بأحدث التجهيزات الطبية وغير الطبية، بما يضمن تقديم خدمة طبية مميزة، نظرا لأهمية المستشفى لكونه يخدم نحو 177 ألف و500 مواطن من سكان المنطقة، والقرى المجاورة، فضلا عن العاملين في المنطقة الصناعية بمدينة السادات، كما وجه الوزير بزيادة أعداد العاملين في أعمال النظافة، لاستمرار الحفاظ على نظافة المستشفى وتوفير حماية أفضل للمرضى المترددين عليها، وكذلك العاملين بها.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد أقسام (غسيل الكلى الصناعي، حضانات الأطفال، الرعاية المركزة والمتوسطة، الغرف الداخلية، الطوارئ والاستقبال) منوها إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ يقدم خدمات الفحص الطبي لما يقرب من 2000 مواطن شهريًا، بالإضافة إلى تفقد قسم الأشعة، الذي تم تطويره مؤخرا، ورفع كفاءة جهاز الأشعة المقطعية، حرصا على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.

وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير حرص على تفقد غرف إقامة المرضى؛ للاطمئنان على حالتهم الصحية، واستطلاع مدى رضائهم عن جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، كما تأكد الوزير من توافر مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية ومخزون الدم بكافة الفصائل، إلى جانب التأكد من تطبيق الإجراءات الوقاية والاحترازية بين الفرق العاملة والمترددين على المستشفى، ضمن خطة التأمين الطبي خلال فصل الصيف والتصدي لفيروس كورونا.

وأضاف أن الوزير تفقد قسم العيادات الخارجية والذي يضم عيادات (الباطنة، الجراحة، الأطفال، النساء، تنظيم الأسرة، الجلدية، الرمد، الأنف والأذن، النفسية والعصبية، العظام)، بالإضافة إلى عيادتين للأسنان؛ حيث يتردد على العيادات الخارجية، نحو 13 ألف مواطن شهريًا.

وتابع أن الوزير وجه بتقديم أوجه الرعاية الصحية لطفلة مصابة بمرض الشلل الدماغي، ومتابعة حالتها الصحية بشكل دوري، لافتا إلى أن الوزير وجه أيضا بتوفير جهاز «دوبلر» بقسم الغسيل الكلوي، لتقديم خدمات الكشف عن سلامة الأوردة والشرايين.

يذكر أن المستشفى تم إنشاؤه على مساحة إجمالية 5 آلاف متر، ويتكون من مبنى واحد يضم طابقين أرضي وعلوي، وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 63 سرير داخلي، علاوة على 6 أسرة رعاية مركزية، و23 حضانة أطفال مبتسرين، بالإضافة إلى 23 جهاز للكُلى الصناعي، و36 ماكينة غسيل كلوي، و6 أجهزة للأشعة (العادية، المتحركة)، علاوة على غرفتي عمليات.