إنشاء 88 مدرسة جديدة ضمن «حياة كريمة» في أسيوط

 أكد محافظ أسيوط، عصام سعد، الانتهاء من إنشاء 88 مدرسة جديدة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ودخولها الخدمة التعليمية؛ للمساهمة في خفض كثافات الفصول، والقضاء على تعدد الفترات الدراسية، مشيرا إلى أنه يجرى إنشاء العديد من مجمعات المدارس لاستيعاب الأعداد المتزايدة في مرحلة رياض الأطفال؛ حيث تم إنشاء مجمعين للمدارس الرسمية لغات "مدرسة التجاريين الرسمية" و"30 يونيو الرسمية" بمدينة أسيوط، والتي يبدأ العمل بهما العام الحالي للنزول بسن القبول في مرحلة رياض الأطفال واستيعاب أكبر عدد من الأطفال المتقدمين للمدارس.
 

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم الثلاثاء، مديرة المدرسة المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة أميمة توفيق، بمكتبه بديوان عام المحافظة؛ للوقوف على أخر المستجدات والاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
 

واستعرض المحافظ مراحل وإجراءات القبول بالمدرسة المصرية اليابانية، والاهتمام الذي توليه الدولة بها وفقًا لنظم التدريس المصرية اليابانية، والتي تهدف لتخريج جيل جديد من الشباب قادر على تنفيذ برامج التنمية وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب، معلناً دعمه لأنشطة المدرسة الصفية واللاصفية، فضلاً عن الإجراءات التحفيزية لتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بها.
 

وأشاد بمستوى الدراسة والأداء بالمدرسة المصرية اليابانية وبجميع العاملين بها وأنشطتهم المتميزة خلال العام الدراسي، والذين تم تكريمهم خلال زيارته الأخيرة للمدرسة تحفيزًا لهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والنهوض بالعملية التعليمية بالمدرسة، لافتا إلى أهمية غرس وتنمية روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا وإبراز دور قواتنا المسلحة في حماية بلدنا، فضلاً عن تكثيف برامج التوعية بالمشروعات القومية والتنموية التي تتم على أرض المحافظة وعلى مستوى الجمهورية، وخاصة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى تكثيف ندوات التوعية للطلاب والعاملين بالمدرسة.
 

من جانبها، أوضحت مديرة المدرسة اليابانية بأسيوط الجديدة أميمة توفيق أن إنشاء المدرسة المصرية اليابانية يأتي ضمن اتفاقية (الشراكة المصرية اليابانية للتعليم)، والتي تتضمن جوهر أسلوب التعليم الياباني والإدارة المدرسية في مصر بناء على الخبرة اليابانية.
 

وأشارت إلى أن المدرسة تهدف إلى تربية وتنشئة التلاميذ على القيم والمبادئ الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية وتعزيز انتماء التلاميذ للوطن وغرس فكر التعاون والعمل الجماعي وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على حل المشكلات وخلق بيئة تعليم جيدة، منوهة بأن المدارس اليابانية تقدم نفس المنهج المصري في التعليم، ولكن تطبق الأنشطة اليابانية التي تهتم بتعليم النظام وإدارة الحوار داخل الفصل التعليمي وحلول المشكلات والمشاركة في كافة الأنشطة المقررة بالمدرسة.