رئيس الإمارات يلتقي «ماكرون» في باريس لبحث إمدادات النفط
يستضيف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الغنية بالنفط في باريس الأسبوع المقبل، وفق ما كشفه العديد من المصادر المطلعة، في الوقت الذي تسعى الدول الأوروبية لتأمين بدائل للطاقة الروسية وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.
قالت المصادر إن الشيخ محمد بن زايد سيكون في العاصمة الفرنسية يوم 18 يوليو الجاري، ورفضت الرئاسة الفرنسية التعليق على الأمر.
تنخرط فرنسا في مفاوضات مع الإمارات حول إمدادات أكبر من النفط والديزل، منذ أن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقليص الاعتماد على روسيا، أكبر مصدر لواردات الطاقة، وفرض الاتحاد الأوروبي ست حزم من العقوبات على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وكان وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، قد قال لوسائل إعلام محلية في يونيو إن الإمارات قد توفر بديلاً مؤقتاً للنفط والديزل الروسي.
من المقرر أن تأتي الرحلة إلى باريس بعد أيام من سفر بايدن إلى السعودية لأول مرة كرئيس، وذلك جزئياً لمعرفة ما إذا كان منتجو النفط في الخليج العربي سيزيدون الإنتاج ويساعدون في خفض أسعار النفط الخام، التي ارتفعت بنسبة 35% العام الجاري إلى أكثر من 100 دولار للبرميل، ما زاد التضخم وساهم في أزمة تكلفة المعيشة بالعديد من الدول.
تمتلك الإمارات حوالي 6% من الاحتياطيات المؤكدة من النفط الخام، ولديها بعض من أكبر الصناديق السيادية في العالم، كما أنها عضوة بارزة في منظمة الدول المصدرة للنفط.