انطلاق الاحتفالات بشهر الحضارة والتراث المصري في أونتاريو الكندية
انطلقت فعاليات الاحتفالات بشهر الحضارة والتراث المصري في مقاطعة أونتاريو الكندية خلال شهر يوليو الجاري، والتي تنظمها الهيئة الكندية للتراث المصري.
وقال المنسق الإعلامي للهيئة الكندية للتراث المصري، مجدي يشوع، لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاحتفالات هذا العام تقام تحت عنوان "مصر على أرض كندا" من خلال التركيز على المجموعات المصرية الفاعلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا على أرض الواقع وإظهار التأثير الكبير للجالية المصرية في المجتمع الكندي بشكل عام.
وأضاف أن مهرجان مصر عبر العصور أظهر أن مصر كانت ولاتزال بوتقة انصهرت فيها كل الثقافات والحضارات المختلفة التي مرت بها خلال العصور، مشيرا إلى أن الفعاليات تضمنت رسالة للكاتب المصري خالد منتصر والفنان الكبير محمد صبحي عبر تطبيق "زووم".
وقال مجدي يشوع إن فعاليات هذا العام تشمل أيضا رفع العلم المصري أمام برلمان مقاطعة أونتاريو، بجانب تنظيم فعالية المتحف المصري والتركيز على الحضارة الفرعونية وتنظيم يوم للكرنفال العائلي لإظهار العادات المصرية للأجيال الجديدة، وأيضا سلسلة من الفعاليات في المطاعم المصرية خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه يوم 31 يوليو سيتم تنظيم مهرجان التراث المصري بمشاركة عدد من الضيوف والفنانين من مصر عبر تطبيق زووم لربط المصريين في كندا بوطنهم الأم مصر.
ومن جانبه، قال عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات العامة بالهيئة، البير فهمي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الهيئة الكندية للتراث المصري لا تهتم فقط بإظهار الحضارة والتراث المصري للمجتمعات المختلفة في كندا ولكن أيضا تهتم بإظهار دور رموز ورجالات الجالية ورجال الأعمال المصريين في أنشطتهم المهنية في كل المجالات كرعاة وتواجدهم الشخصي في هذه الفعاليات.
وأضاف "نهتم أيضا بشكل خاص بكل أنواع الأعمال التجارية التي تعمل في مجالات تفيد الاقتصاد المصري وخاصة تلك التي تقوم على استيراد المنتجات المصرية، بجانب التواصل وتقديم الخدمات العقارية وتسويق المنتج العقاري المصري لأن المصريين هنا سفراء لمصر في كل المجالات وخاصة المجال الاقتصادي".
ويشرف الدكتور مجدي نشأت رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري ونائبه هاني شنودة على جميع الفعاليات التي تنظمها الهيئة، بجانب التواصل مع السلطات الكندية للحصول على كافة التصاريح اللازمة لفعاليات هذا الشهر.
يذكر أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية، بدأ في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو الكندي، بعد أن تقدم النائب شريف السبعاوي، عضو برلمان أونتاريو، بدعم من الجالية المصرية في كندا، بمشروع القانون 106 إلى البرلمان، والذي تمت مناقشته والتصويت عليه ليصبح قانونا ساريا وجزءًا من الدستور.