رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاته.. دور عمر الشريف في مفاوضات السلام مع إسرائيل

نشر
عمر الشريف
عمر الشريف

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان العالمي عمر الشريف والذي تخطت شهرته حدود الوطن العربي لتصل إلى العالم كله، بعد أن أصبح نجم هوليود، وفي سياق التقرير التالي نستعرض دور عمر الشريف الوطني مع الرئيس السادات وعلاقته القوية بالفنان أحمد رمزي. 

عمر الشريف 

اسمه الحقيقي ميشيل ديمترى شلهوب، واشتهر باسم عمر الشريف، ولد بمدينة الإسكندرية فى 10 من شهر أبريل لعام 1932، لوالده الذي يعمل تاجر أخشاب، أما والدته فهي  سيدة مُجتمع من أُصول لبنانية سورية أرستقراطية.

 أحب التمثيل منذ صغره وكان له الكثير من التجارب بالمسرح المدرسي، وفور تخرجه في كلية  فيكتوريا البريطانية عمل مع والده لفترة، وبعدها قرر السفر إلى لندن لدراسة التمثيل بالأكاديمية الملكية للفنون الدرامية.

وعقب رجوعه إلى مصر قام بالعديد من تجارب الأداء، وشارك فى عروض مسرحية على مسرح "فكتوريا كوليدج" التى يدرس بها، وفى عام 1954 عرض عليه زميله يوسف شاهين بطولة فيلم "صراع فى الوادى" أمام فاتن حمامه، ليبدأ نجوميته.

عمر الشريف  وفاتن حمامة 

عمر الشريف والعالمية

والفنان عمر الشريف من أهم وأبرز الفنانين المصريين، تخطت شهرته حدود الوطن العربى ووصلت إلى هوليوود وحصل على العديد من الجوائز، ولم تقف أدوار عمرو الشريف عند الفن فقط بل وصلت إلى السياسة، حيث لعب دوراً هاماً أثناء زيارة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات إلى دولة إسرائيل أثناء اتفاقية السلام.

عمر الشريف 

عمر الشريف والرئيس السادات 

وحكى عمر الشريف أحداث تلك الواقعة فى تصريحات تليفزيونية  وهو يشير إلى أنه أثناء تواجده بـ باريس استقبل اتصالًا من الرئيس السادات وقتها والذى قال له:ـ "لو رحت إسرائيل حيرحبوا بيا ولا لأ؟"، ليقوم الفنان بالرد عليه قائلاً:ـ "مش عارف"، وحينها طلب منه السادات أن يسأل "بيجن" شخصياً عن طريق أصدقائه اليهود الذى كان يعمل معهم فى ذلك الوقت فى أميركا.

عمر الشريف والسادات 

ولم يتردد عمر الشريف وقام بالذهاب إلى السفارة الإسرائيلية بباريس، وأثناء لقائه بالسفير الإسرائيلى طلب منه أن يُوصله بـ "بيجن"، والذى قال له:ـ "لو سافر الرئيس السادات إلى إسرائيل من أجل السلام، فكيف سيتم إستقباله هناك؟"، فرد عليه قائلاً "سنستقبله استقبال المسيح" حسب تصريحاته.

علاقة عمر الشريف وأحمد رمزي 

يقول عمر الشريف " لما نزعل أنا ورمزي كنت عارف هو اللي بيجي يصالحني الأول دايمًا، وفي مرة حصل بينا خلاف كبير وفضل الشريف منتظر رمزي يصالحه لكن دا محصلش.

 قرر عمر الشريف أن يذهب إليه، ليعرف السبب الذي منعه من الحضور هذه المرة، وبمجرد أن رآه أحمد رمزي ارتمى في حضنه، وبكى مثل الأطفال وبمجرد أن عاد إليه الهدوء سأله: انت ليه مجيتش تصالحني زي كل مرة؟

فكان رد أحمد رمزي على عمر الشريف:  من كتير ما كنت بصالحك حسيت اني مش فارق معاك ماحبتشي افرض نفسي عليك وقررت بيني وبين نفسي إني هقطع علاقتي بيك رغم أن دا كان صعب عليه جدًا بس إحساس إني شخص غير مرغوب فيه كان أصعب بكتير

 

عاجل