في ذكرى وفاته.. حلم سامي العدل الذي لم يتحقق
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة الفنان سامي العدل الذي ترك خلفه العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تثبت موهبته في مجال الفن والتي ظهرت مبكرا واستمرت حتى نهاية حياته.
ولد سامي العدل في 2 نوفمبر عام 1964 بكفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية، وعشق الفن وهو صغير، وكان يبحث عن أي فرصة تؤهله للعمل في السينما، وبعدما أن تخرج في المدرسة الثانوية، التحق بالمعهد المعهد العالي للفنون المسرحية.
المشوار الفني لـ سامي العدل
أول عمل فني يشارك فيه سامي العدل هو فيلم "كلمة شرف" أمام الفنان الراحل فريد شوقي، ليبدأ مسيرة فنية حافلة بالأعمال خاصة في مجال الدراما التي لمع فيها بشكل خاص، حيث قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية، اما أشهر أفلامه فهو أحلى الأوقات، أمام حنان ترك ومنة شلبي.
زيجات سامي العدل
تزوج سامي العدل ثلاث مرات، الأولى من الفنانة عفاف رشاد ولم يمكث الزواج طويلًا، والثانية من الفنانة نادية شكري وأنجب منها ابنته الوحيدة رشا، وتقول ابنته إن والدتها على الرغم من الانفصال، إلا أنها كانت أول من مكث مع والدها في المستشفى عندما تدهورت حالته الصحية وحتى قبل أن يدخل في الغيبوبة مباشرة، حيث كانت نادية شكري تعتبر سامي العدل أكبر قصة حب في حياتها
الزوجة الثالثة لسامي العدل كانت من الفنانة ماجدة نور الدين التي أنجب منها أبنائه أحمد وخالد، وصرح الفنان سامي العدل أنه وقع في حبها بسبب شخصيتها العفوية والمرحة، وقرر أن ينتج لها فيلم على نفقته الخاصة ووقتها لم يحقق الفيلم سوى ثلاث جنيهات فقط، ولم يغضب أو يحزن ولكنه حاول أن يساعدها في أن تحصل على مجال آخر، وبالفعل وجدت ماجدة نفسها في الصحافة والتحقت وقتها بمكتب تدريب صحفي لتبعد عن الوسط الفني، ويحدث الانفصال بعدها بفترة.
حلم سامي العدل
حلم الفنان سامي العدل خلال مسيرته الفنية أن يقوم بالتعاون مع أكثر من شركة إنتاج مصرية، لإنتاج عمل فني ضخم يجمع بين كبار نجوم السينما المصرية والعربية، ولكنه توفي قبل تحقيق الحلم في مثل هذا اليوم من شهر يوليو عام 2015، بعد صراع مع مرض السرطان.