رسميًا.. الإعلان عن بدء تصنيع السيارات «البيك أب» في مصر بالشراكة مع الإمارات

أعلن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي، عن بدء تصنيع السيارات «البيك أب»، بالشراكة مع الجانب الإماراتي في النصف الأول من عام 2023.

واجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي مع الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة «إم جلوري»، القابضة الإماراتية وعدد من المسئولين بالشركة عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لبحث مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والعضو المنتدب المهندس محمد إسماعيل المحص، مستشار الوزير لصناعات السيارات، والمهندس طه جمعة رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية «مصنع 360 الحربي».

وأشار الوزير إلى أن اللقاء ناقش الموقف التنفيذي للتعاون المشترك بين «الإنتاج الحربي وإم جلوري»، في مجال التصنيع المشترك لتصنيع وإنتاج وتسويق السيارات «البيك أب EM»، والتي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين وذلك من خلال تأسيس شركة «مصرية – إماراتية»، لإنتاج وتصنيع السيارات التي تعمل بالوقود المزدوج بسواعد مصرية، لافتاً إلى أنه من المخطط بدء الإنتاج الفعلي خلال النصف الأول لعام 2023.

وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذا التعاون يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، كما يأتي هذا التعاون تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة وخلق كوادر فنية محترفة وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة، مشددا على أن الانتقال إلى الاعتماد على مصادر طاقة بديلة منخفضة الانبعاثات جزء لا يتجزأ من تحقيق مستقبل أكثر استدامة، وحققت مصر إنجازات مهمة في مجالات الاستدامة والطاقة البديلة والصناعات المرتبطة بها خلال السنوات الماضية وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة والاستراتيجيات الحكومية الطموحة في هذه المجالات.

بدورها أوضحت الدكتورة ماجدة العزعزي، رئيس مجلس إدارة شركة «إم جلوري»، الإماراتية أن الجانبين يستهدفان تلبية احتياجات السوق المحلية والأفريقية من هذا النوع من السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، مضيفةً أن السيارات تتميز بالعديد من المميزات حيث تتوفر فيها أعلى قدرة محرك للسيارات البيك أب في السوق ومقاعد مريحة وتكييف هواء قوي ووسائل أمان عالية وتعمل في درجات الحرارة المناسبة للشرق الأوسط والخليج وأفريقيا، بالإضافة إلى العمل على مختلف أنواع الطرق.

وأشارت «العزعزي»، إلى أن هذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر حفاظًا على البيئة وتساهم في تقليل نسب التلوث والانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد والبيئة.

وأشادت بالدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار بمصر، خاصةً في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبين، مؤكدةً أن المناخ الاستثماري في مصر جاذب بالرغم من مختلف التحديات التي تواجهها مؤخراً مثلها مثل باقي دول العالم.

من جانبه أكد محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون الصناعي المشترك مع مختلف الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجال إنتاج المركبات بالسوق المصرية لتوطين هذه الصناعة الحيوية المتطورة ونقل الخبرات والتكنولوجيات العالمية المطبقة في هذا الصدد للصناعة المحلية، لافتاً إلى حرص الوزارة الدائم على التشارك مع الأشقاء العرب في مختلف المجالات للتصنيع المشترك لمنتجات يتم تسويقها في المنطقة العربية والأفريقية.