جبل عرفات.. سبب تسميته والقصة الكاملة لأسمائه ورواياته الأدق
تصدر جبل عرفات ، ترند قوائم البحث، بمحركات البحث المختلفة، ومن بينها «جوجل» الأشهر عالمياً ، ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، تزامنا مع حلول موسم عيد الأضحى والوقوف بعرفات وقضاء حجاج بيت الله الحرام الركن الأعظم من أركان الإسلام، وتزايد عمليات البحث حول الإجابة على السؤال الخاص بسبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم.
وتعددت الروايات في أسباب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، واختلف العلماء على تحديد الرواية الأمثل، واتفق الشيخ محمد متولى الشعراوي و دار الإفتاء المصرية على روايتين، يعتقد انهما الأقرب لسبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم ومن بينها..
دار الإفتاء المصرية
أكدت دار الإفتاء المصرية والشيخ محمد متولى الشعراوي ، أنَّه المكان الذى التقى فيه سيدنا آدم وزوجته السيدة حواء ، بعد هبوطهم من الجنة إلى الأرض وتفرقهما، وفى جبل عرفات عرفها وعرفته.
و أضافت دار الإفتاء، في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، قائلة، «أنَّ الناس يعترفون فيه بذنوبهم، وزاد عليها الشيخ الشعراوي، في حديث تلفزيوني سابق، أنَّ سيدنا آدم قالت له الملائكة وهو فى هذا المكان، «أعرف ذنبك وتب إلى ربك»، فقال: «ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين» فعرف ذلته وعرف كيف يتوب.
الشيخ الشعراوي
وأكد الشيخ الشعراوي، في روايته قائلاً، «أن الله أراد بتفرقهما وجمعهما عند هذا المكان ليكون لقائهما عن اشتياق وحاجة، ويريد الله أن يجعل بينهم المودة والرحمة والألفة والسكن بينهما فيجب يبحثوا عن بعضهما».
وأضاف الشيخ الشعراوي ، عن سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، إن الله أراد أن يعلم إبراهيم هذا المكان، فرأى فيه رؤية ذبح ابنه إسماعيل، وعرف أنها حق، وأنه حينما جاءته الرؤية لذبح ولده، أو أن جبريل كان يعلمه المناسك فيقول له، عرفت، فيرد عرفت، أو ان الإنسان يعرف ربه في آخر ما شرع له من أركان فيقول الشعراوي، «مش أنا بس اللي عرفت، ده عرف وده عرف وده عرف يبقى كلنا عرفات، فتصبح جميعها عبودية مشتركة لله».
سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم
وسمى جبل عرفات بهذا الاسم، لأن الناس يتعارفون عليه، لحضورهم من كل فج عميق، وقيل لأن جبريل عليه السلام طاف بنبي الله إبراهيم وكان يريه المشاهد، فيقول له، «أعرفت؟ أعرفت؟» فيرد عليه نبي الله إبراهيم، قائلاً، «عرفت، عرفت».
وكما قال الله تعالى، «فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ».
ويتساءل الجموع حول قصة جبل عرفات ، ولماذا اختصه المولى عز وجل، بالعديد من المزايا التي جعلت الحج عرفة، كما أخبر النبي صل الله عليه وسلم قائلاً..
جبل عرفة أو جبل عرفات .. هو اسم لمكان واحد فيه ركن الحج الأعظم لقول النبي صلى الله عليه وسلم «الحج عرفة»، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج الحرم، وعلى الطريق بين «مكة والطائف» شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلومتراً، على بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى جبل الرحمة الذى يصل طوله إلى 300 متر.
و جبل عرفات ، هو الجبل الذي يتوافد عليه الحجاج في التاسع من ذي الحجة أو ما يعرف بـ «يوم عرفة ووقفة عيد الأضحى المبارك»، والذى وقف عليه حجاج بيت الله الحرام أول أمس الجمعة في تعداد بلغ نحو مليون حاج ملبين نداء الله، لسيدنا إبراهيم حينما قال له ربه، «وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ».
- عرفة وعرفات؛ قيل، هما بمعنى واحد؛ فكلاهما علم للموقف، واسم للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، وقيل، إن «عرفات» فقط هو الاسم للجبل أو للبقعة المعروفة.
- أما «عرفة» فليس اسما للموقف، بل المراد به هو يوم الوقوف بعرفات.
- لفظ «عرفات»، قيل، هو اسم في لفظ الجمع؛ فلا يجمع، وقيل، إن «عرفات» جمع «عرفة»، كأن كل قطعة من تلك الأرض عرفة، فسمى مجموع تلك القطعة بعرفات، وقيل، بل الاسم جمع والمسمى مفرد.
- « جبل عرفات »، مأخوذ تسميته من العرف الذى يعني الرائحة الزكية، يحيط بجبل عرفات قوس من الجبال ووتره وادى «عرنة»، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلومتراً، ويبعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة.
أسماء جبل عرفات
يطلق على جبل عرفات ، عدد من المسميات، وأكثر هذه الأسماء التي لا أصل لها، ومنها، «جبل إلال، وهو الاسم الموجود في كثير من الكتب التاريخية، جبل الرحمة، لأن الله سبحانه وتعالى ينزل رحمته على الحجاج في هذا الموقف العظيم.
جبل التوبة
لأنّ الحُجاج يتوجهون إلى الله - سبحانه وتعالى - بالتوبة الصادقة، والدعاء الخالص على الجبل.
جبل القُرين
سُمِّي بذلك بسبب الشاخص الذي أُحدث في أعلاه، والذي يشبه القرن.