البيئة: نعمل لتكون المعالم البيئية بشرم الشيخ فى أبهى صورها أمام العالم
أكد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أن أعمال التطوير بمدينة شرم الشيخ، في إطار الاستعدادات لاستضافة مصر الدورة السابعة والعشرون للمؤتمر الدولي للمناخ cop27 المزمع عقده في نوفمبر القادم، تجري على قدم وساق للوصول بالمعالم والوضع البيئي بالمدينة إلى أبهى الصور أمام العالم بالتعاون مع كافة شركاء العمل البيئي استعدادا لاستقبال مؤتمر الأطراف فى اتفافية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27، مشيراً إلى أن أعمال التطوير تشمل محميتي رأس محمد ونبق ومنطقة بحيرات الأكسدة وحديقة السلام.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها رئيس الجهاز بناءً على توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لمدينة شرم الشيخ للوقوف على الأوضاع البيئية بالمدينة، واستكمالاً لدور وزارة البيئة فى أعمال التنسيق بين الجهات المختلفه حيث رافقه فى الجولة عدد من الفنيين من قطاع المحميات بالجهاز والعميد ابراهيم علوى مستشار الوزيرة للمحميات الطبيعية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أهم أعمال التطوير ومن اهمها تطوير وتشغيل مراكز الزوار وتطوير البنية الخدمية
وخدمات الزوار بمحميتي نبق ورأس محمد بالإضافة إلى أعمال تطوير وإعادة تأهيل بحيرات الأكسدة هو أمر بالغ الأهمية البيئية، حيث أن البحيرات تقع بأحد أهم المسارات العالمية للطيور المهاجرة وتعد حاليا إحدى محطات راحتها بالمنطقة.
كما تتضمن أعمال التطوير تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات وإنشاء بحيرات إضافية للطيور ومرصد للزائرين لمشاهدة الطيور
وتطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية وخدمات الزوار المختلفة بالتنسيق مع مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة التابع للوزارة و الممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة بيرد لايف الدولية.
وتضمنت الزيارة الوقوف على أعمال التطوير بحديقة السلام و التى تضم ثلاثة مزارات مختلفة هي «متحف البيئة والسلام، ومركز معلومات التنوع البيولوجي، وديوراما سيناء للتنوع البيولوجي».
كما قام الدكتور على أبو سنة، خلال الزيارة، بتفقد مصنع تدوير المخلفات بالمدينة للوقوف على الأوضاع البيئة ومنظومة المخلفات بالمدينة.