وزير التعليم العالي: المستشفى الجامعي بالعاشر من رمضان إضافة لمنظومة الرعاية الصحية
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم السبت، مستشفى العاشر من رمضان التابع لجامعة الزقازيق، بحضور الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، ورئيس مجلس ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور عبدالسلام عيد، عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور أنور إسماعيل، المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بالوزارة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الشرقية.
وأكد الوزير، أن المستشفى يعد صرحًا طبيًّا متميزًا من المشروعات القومية التي تحظى برعاية القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن المستشفى يمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، نظرًا للدور الكبير الذي سيقوم به في توفير الخدمة الطبية والعلاجية بأعلى جودة لأهالي مدينة العاشر من رمضان، وما حولها من مناطق أخرى، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعم المتواصل وغير المسبوق للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية.
وصرح المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن المستشفى يُسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وتخفيف العبء عن مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات المركزية، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمستشفى بلغت ما يقرب من مليار جنيه، ويتكون من مبنى رئيس، به 5 أدوار، بمسطح أرضي 4500 متر مربع، وإجمالي 23000 متر مربع، ويضم الغرف الإدارية، والصيدليات، والعيادات الخارجية لكافة التخصصات، والأسنان، والعلاج الطبيعي، والغسيل الكلوي، ومناظير الجهاز الهضمي، والمناظير الجراحية، إضافة إلى الاستقبال والطوارئ، وغرفة عمليات الطوارئ، والمعامل، وبنك الدم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المبنى الرئيس بالمستشفى يستوعب 60 سرير عناية مركزة، و30 حضانة أطفال، و30 سرير غسيل كلوي، ويضم جناح العمليات، وبه 4 غرف عمليات كبرى، و4 غرف مناظير، إضافة إلى قسطرة القلب، وغرف إقامة المرضى، وسكن الأطباء والعاملين، ويضم المبنى أيضًا عدة غرف أشعة، منها: (الرنين المغناطيسي، المقطعية، الأشعة التدخلية والعادية، الموجات الصوتية).
وأوضح المتحدث الرسمي، أن المستشفى يضم مبنى تعليميًّا، يتكون من دورين، ويقع على مساحة 1500 متر مربع، وبه مدرجان كبيران، يستوعب الواحد منهما 120 فردًا، و6 قاعات تدريس كبرى، وغرف إدارية، وقاعة اجتماعات، مشيرًا إلى أن المستشفى به مبنى للنفايات، والمفرمة، ومحطتان للمياه والقوى، وخزان للأكسجين، لافتًا إلى أنه تم تخطيط المساحة الخارجية للمستشفى بشكل حضاري، وتم توفير كافة الخدمات للمترددين على المستشفى، وذويهم، والعاملين فيها، مثل: ساحات للانتظار، وكافتيريا، ومسجد تم بناؤه على مساحة 280 مترًا مربعًا.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الوزير جناح العمليات والقسطرة، وغرف العنايات المركزة، والعيادات الخارجية، والمعامل، ووحدة الغسيل الكلوي، وقسم الاستقبال، والأشعة بمبنى المستشفى الرئيس، كما قام سيادته بجولة تفقدية داخل المبنى التعليمي التابع للمستشفى، واستمع إلى شرح وافٍ عن الخدمات الصحية التي سيقدمها المستشفى للمواطنين.