برامج مكثفة للتوعية بالقضايا المجتمعية في الفيوم
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً مع القيادات الدينية من رجال الأزهر الشريف والأوقاف بالمحافظة، لتعزيز سبل التعاون المشترك، في التوعية بكافة القضايا المجتمعية والأسرية، ونشر المنهج الوسطي لتعاليم الإسلام، وكافة أوجه الدعوة والنصح والإرشاد.
واستعرض مدير مديرية الأوقاف، خطة المديرية في تغطية المساجد بالأئمة والوعاظ، لإلقاء الخطب والندوات المتعلقة بالقضايا المجتمعية والأسرية، "كحرمة الدماء" وغيرها من القضايا الحياتية، كما استعرض "مشروع النشاط الصيفي" بالمساجد لتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات الدينية لرفع الوعي لدي المواطنين.
وأكد محافظ الفيوم، على ضرورة التكاتف والتشبيك وتوحيد الجهود بين مسئولي مديرية الأوقاف، ومنطقة الفيوم الأزهرية، ومنطقة الوعظ، للتوعية بمخاطر الجريمة، ونشر صحيح الدين الوسطي المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة باستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة، وبخطط علمية مدروسة على أطر منهجية، لافتاً إلي أهمية الدور المحوري لرجال الدين في نشر التوعية وتثقيف الشباب، للحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق الاستقرار والوفاق الأسرى.
ومن جانبه، لفت رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، إلى خطة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في التوسع في افتتاح "أروقة" لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، من سن خمس سنوات وتعليمهم العلوم الشرعية، بكافة المحافظات، من خلال نخبة من المحفظين، لحماية النشء من الأفكار الهدامة، مشيرا إلى أنه تم افتتاح 14 رواقا بمختلف مراكز المحافظة، بهدف مجابهة تيارات التطرف والإلحاد والعنف.
فيما استعرض مدير عام منطقة وعظ الفيوم، آليات عمل وأهداف مبادرة "لتسكنوا إليها" التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، لمواجهة غلاء المهور وارتفاع تكلفة الزواج والمغالاة، والتيسير على الشباب المقبل على الزواج، والاقتصار علي الضروريات، لحماية الأسرة والشباب والتخفيف عن كاهلهم.
وفي هذا الصدد وجه محافظ الفيوم، مدير عام منطقة الوعظ، للتنسيق مع مدير مديرية الأوقاف، ورئيس منطقة الفيوم الأزهرية، لإعداد خطة عمل محددة لتنفيذ مبادرة "لتسكنوا إليها" من خلال برنامج زمني توعوي، بنطاق الوحدات المحلية بقرى المحافظة والأحياء ومجالس المدن، على أن يتم إطلاق بدء الفعاليات من ديوان عام المحافظة بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات الصلة.