رئيس «الشورى البحريني» يشيد بعمق العلاقات بين القاهرة والمنامة
قال رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات المصرية البحرينية ممتدة عبر التاريخ، وتزداد قوة ورسوخا في العهد الزاهر للرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهي علاقات مميزة بالاستقرار ومتميزة بأنها ذات رؤية ومواقف موحدة إزاء القضايا العربية والدولية، فأصبحت ذات عمق أخوي وعربي راسخ، وتعتمد على أسس متينة تصب في التعاون الوثيق بين القيادتين الحكيمتين.
وأعرب الصالح - في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة زيارة الرئيس السيسي الحالية إلى البحرين - عن الترحيب الكبير بالرئيس السيسي والوفد المرافق، متمنيًا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين، مشيرا إلى العلاقات بين البلدين تسمو بعمق الروابط الاستراتيجية، واستدامة دعم القيادة الحكيمة للبلدين لكافة مسارات الشراكة والتعاون المثمر، معبرًا عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تشهده العلاقات المصرية البحرينية من تطور وازدهار في المجالات التنموية التي تعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأشاد الصالح بنتائج المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي والملك حمد وما أكدت عليه من مواصلة العمل والجهود من أجل ترسيخ وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، وتعميق العلاقات العريقة، ومواصلة صوغ المواقف والرؤى الموحدة تجاه الموضوعات والقضايا المشتركة، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي للبحرين تأتي بعد نحو 10 أيام من زيارة الملك حمد إلى مصر، وأنها تعطي دلالات على أواصر المحبة والمودة والروابط المتينة بين قيادتي البلدين.
وأثنى رئيس مجلس الشورى البحريني على الحرص الذي توليه حكومة بلاده برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، واهتمامها المتواصل بفتح المزيد من آفاق العمل المشترك مع مصر، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمي والصحي والسياحي، مشيدًا بتنامي التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وقال الصالح إن العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين تتعزز باستمرار التعاون الدفاعي والتنسيق الأمني والسياسي بما يدعم التضامن العربي ويعزز حماية المنطقة من الأخطار المحدقة بها ويقوّي جبهاتها الداخلية والمجتمعية من جهة، وينهض بأدوارها السياسية الموجهة للخارج من جهة أخرى، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السلطة التشريعية حرصت خلال العقدين الماضيين على مد جسور التعاون والتنسيق البرلماني مع مصر، وذلك انعكس على استمرار الاجتماعات الثنائية والزيارات المتبادلة بين السلطتين التشريعيتين في البلدين الشقيقين، وكذلك مذكرات التفاهم المتعددة لتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى البحريني بالمستويات العالية من التنسيق البرلماني بين البلدين الشقيقين في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية، والحرص الذي يبديه أعضاء السلطتين التشريعيتين لصوغ الرؤى والأفكار الموحدة تجاه القضايا والموضوعات المشتركة، خاصة تلك التي تناقش في المحافل البرلمانية الدولية والتي تعنى بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.