رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ليس ضعفًا ولا تخاذلًا.. محمد إيهاب يعلن اعتزاله رفع الأثقال

نشر
محمد إيهاب بطل رفع
محمد إيهاب بطل رفع الأثقال

أعلن محمد إيهاب بطل مصر في رفع الأثقال، اعتزاله اللعبة بعد إلغاء وزني 81 كجم من الأولمبياد القادم في باريس 2024.

وكتب محمد إيهاب - عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" -: “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.. الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعباً، وبكامل إرادتي ليس ضعفاً ولا تخاذلاً ولكن من أجل ثقتكم الغالية في وعودي والميثاق المبنى على الصدق والإطار الذي عودتكم أن تروني فيه واحترامًا لنفسي أنسحب بعد إلغاء فئة وزني (81 كجم) من الأولمبياد القادمة باريس 2024”.

وأضاف: “قطار الأرقام لا يتوقف والوقت ليس في صالحي لتغيير مساري وقد ينتفع به غيري في التجهيزات.. هذا ومن أجل صحتي النفسية نكتفى بهذا القدر من المحاولة”.

وتابع إيهاب: "نحمد الله على مدار خمسة عشر عامًا داخل عرين المنتخب القومي المصري شاركت فيهم بـ(6 موازين) دولية توّجت في جميعهم.. أعطانا الله فيهم من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمة وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة".

وأوضح بطل مصر في رفع الأثقال: "وفضل من الله لكي أتوّج بشرف تمثيل بلدي ورفع علم مصر في المحافل الدولية بأكبر رصيد لميداليات في التاريخ المصري والعربي والإفريقي في البطولات العالمية للكبار وصولاً للميدالية الأوليمبية إرث رياضي أفتخر به، وعِلم لم أبخل يومًا به لا على نفسي ولا على غيري ابتغاء وجه الله، ورزق وفير من الصحة والعافية أنفقتهم في طريق كسبت منه رزقًا حلالاً يرتضيه".

وأردف إيهاب: "مؤمن أن كل شيء له وقته ولكل بداية نهاية وحياتنا مراحل وثقتي بالله تكفيني وتغمرني بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير".

وقال إيهاب: "تعاملت مع الأثقال لأعوام وتعلمت أن النجاح ليس حكرًا لأحد فمن يجتهد يصل، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم، وباستكمال المسيرة إن شاء الله مع أصدقائي الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها".

وفي الختام، وجه بطل مصر في رفع الأثقال "الشكر للجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء السنوات التي قضيتها معكم وكان لي عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتي باسم مصر وجميع إنجازاتي بمدربين مصريين وقد تكون هي الذكريات التي استشهد بها لآخر عمري بأنها من الأجمل، ورسالتي فيها معكم كانت هي الأرقى، وأخيرًا أرجوا من الله أن أكون تركت شيئاً طيباً في نفوس الجميع يتذكرونه بالخير، أسأل الله العفو متسامحًا لكل من أخطأ في حقي من أجل إبقاء الود، وأن يعينني قولاً وفعلاً على أن أكون ردًا لكل جميل فعلتموه ما استطعت وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى.. حفظ الله مصر وأبطالها".

عاجل