الجدل حول الحجاب يتصاعد.. والإفتاء ترد على الهلالي: «فرض على المرأة»
الإفتاء.. تصدر اسم الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تريند قوائم البحث، بالمحرك الأشهر عالميًا، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إثارة حالة من الجدل، بتصريحاته الجديدة حول «الحجاب».
وأصدرت دار الإفتاء المصرية ، بيانًا عاجلًا، منذ قليل، بعنوان «الرد على من أنكر فريضة الحجاب» على خلفية تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر.
الحجاب فرض
ونص بيان الإفتاء بشأن حكم ارتداء الحجاب، ردًا على سؤال حول، «ما حكم الحجاب في الإسلام؟».
وأجابت دار الإفتاء، قائلة، «الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرضٌ على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، والله سبحانه وتعالى أعلم».
الأزهر الشريف
الإفتاء.. وأكد الدكتور أبو بكر يحيى، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، على اتفاق جمهور العلماء، على أن القرآن الكريم هو أعلى منازل مصادر التشريع الإسلامي، ومن بعده السنة النبوية، ثم الإجماع والقياس، وتأتي من بعدها المصادر المختلفة والمتنوعة ومن بينها، «العرف، الاستحسان والاستصلاح، والتأكيد على أن القرآن الكريم، هو المصدر الأعلى والذي يفهم في ضوئه، الدليل المتأخر للمنزلة كالعرف والقياس.
وأشار رئيس قسم أصول الفقه، بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، خلال برنامج «فتاوى الأزهر»، عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بموقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، قائلًا: «فرضية الحجاب ووجوب الالتزام به بالنسبة للمرأة، أمر ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الصريح المحكي على لسان كل الفقهاء».
الدكتور سعد الدين الهلالي
الإفتاء.. وأشار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، عبر برنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة قناة Mbc مصر، قائلاً، «إن تيار الإسلام السياسي، لا يريدون وجه الله، بل يريدون وجه الجهات التي تحميهم، وكأنهم من نشروا الإسلام بمصر».
وأضاف، قائلًا: «تحدثوا عن الحجاب، وقالوا إنه لحماية النفس من الذباب والذبح، ومنع التحرش، وعليكي أن تعترفي، أنك عاصية وتخرجين بغير حجاب».
الإفتاء.. وتساءل الدكتور الهلالي، قائلًا: «هل تريدون أن تخرج المرأة غير المحجبة وتشعر بعصيانها لله؟، أو تعلم أنها غير مقتنعة بأن ستر الرأس من خلال فرض ديني، وأن الحشمة هي الأساس، ومن ثم تلقى الله بقلبها لا بقلب غيرها».
وكشف سعد الدين الهلالي، الآية التي تقول: «يدنين عليهن من جلابيبهن، ليس لها علاقة بالرأس، كيف يلبس الجلباب؟ عند الرقبة والجلباب وأنت نازل، إيه دخل دي بالحجاب؟».
الإفتاء.. وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن حديث الحجاب، الوجه والكفين، رواه أبو داوود، عام 275 هجرية، بينما توفى النبي عام 11 هجرية، ولم يظهر الحديث إلا بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم بحوالي 264 عامًا.
وتابع الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلًا: «إن الفقهاء أكدوا أن ستر العورة فريضة، ثم تم تحريف العبارة لتتحول من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة».
الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف
الإفتاء.. وأكد الدكتور عباس شومان ، المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، أن الحجاب فريضة محكمة كـ«الصلاة ولا ينكر فرضيته إلا جاهل ضال، فقد أجمع على فرضيته علماء المسلمين في كل العصور، فكفوا عن إرضاء البشر على حساب دينكم».