بورسعيد تستحوذ على 54% من صادرات الملابس الجاهزة
أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن المحافظة تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، حتى تصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط، من خلال إقامة كيانات صناعية كبرى في جنوب المحافظة، ومشروع الـ54 و58 مصنعًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي يُعد إحدى خطوات التجربة الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ويُعد نجاحًا جديدًا لشباب المحافظة في مجال الصناعة، حيث تنتج المصانع أجود وأفضل المنتجات.
وأوضح المحافظ أن ذلك يأتي استكمالًا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والتي تنتج مختلف الصناعات وتساهم في دعم السوق المحلية وزيادة صادرات الدولة في دول أوروبا والشرق الأوسط؛ موضحاً أن المحافظة تصدر حوالي 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، وأنها تحولت من مدينة استهلاكية لمدينة صناعية من الطراز الأول.
وقال المحافظ -في بيان اليوم الاثنين- إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تعتبر إحدى ركائز النمو الاقتصادي ومن أساسيات رؤية "مصر 2030"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الدولة المصرية أنشأت مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب بورسعيد، ويضم مختلف الصناعات التي تشهدها بورسعيد لأول مرة وبجهود صغار المستثمرين من الشباب، إلى جانب اتخاذ الدولة المصرية إجراءات صارمة لتشجيع وحماية المنتج المحلي، وقد حققت إنجازاً كبيراً في مجال الصناعة وأتاحت الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد.
وأكد أن المحافظة لا تدخر جهدا في دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم في النهوض بالاقتصاد المصري وإعلاء اسم مصر عاليا، وتقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية، لجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.