البحرية الكندية تطلق سفينتين تابعتين للأسطول الملكي بغرض دعم عمليات الناتو
أعلنت القوات البحرية الكندية، اليوم الأحد، انطلاق سفينتين تابعتين للأسطول الملكي الكندي للانضمام إلى العملية العسكرية لحلف الناتو في بحر البلطيق وشمال المحيط الأطلنطي.
وأشارت البحرية الكندية -في بيان نقلته مؤسسة الإذاعة الكندية "سي بي سي"- إلى أن السفينتين "كينجستون" و"سامرسايد" أبحرتا من ميناء هيلفاكس، في وقت متأخر من صباح اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي لكندا)، وعلى كل منهما طاقم عمل من 46 شخصًا.
وأضاف البيان أن كلا السفينتين ستكونان جزءا من مجموعة الناتو لردع الألغام البحرية، على أن تستمر مدة مهمة أطقم العمل على متن السفينتين لمدة 4 شهور.
وذكر البيان أن حشود من عائلات وأصدقاء البحارة والجنود تجمعوا في الميناء لتوديع أحبائهم ومشاهدة السفن أثناء انطلاقها، مضيفا أن عددا من أفراد القوات البحرية الكندية تحدثوا خلال احتفالية الانطلاق لتمني السلامة لأطقم العمل.
ومن جانبه، قال قائد سفينة "كينجستون" الحربية جاسون نويلز، اليوم الأحد، إن أطقم عمل السفينتين يستعدان ويتدربان منذ نحو 9 شهور لهذه المهمة، مؤكدا أنهم مستعدين لدعم قوات حلف الناتو.
ولفتت مؤسسة الإذاعة الكندية إلى أن البحرية الكندية أرسلت بالفعل في السابق السفينة "هاليفاكس" خلال مارس الماضي في مهمة مدتها 6 شهور، وذلك عقب بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مضيفة أن السفينة الحربية "مونتريال" أيضا متمركزة وتستعد لعملية الناتو، على تعود تلك السفن إلى كندا في يوليو قبل إرسال سفينتين أخريتين في وقت لاحق.
وأشارت المؤسسة إلى أن سفينة "سامرسايد" تحمل على متنها فريق غوص متخصص مزود بأجهزة وتقنيات البحث عن الألغام وذلك عن طريق مركبات وغواصات بحرية ذاتية القيادة محمولة على متن السفينة "كينجستون".