عضو بـ«الشيوخ»: استضافة مصر لقمة المناخ تأكيد على مكانتها الدولية
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن التغير المناخي لم يعد قضية محلية أو تهم الدول الصناعية الكبرى ذات الانبعاثات الضخمة في الغلاف الجوي فقط، ولكنها قضية عالمية وأمن قومي عالمي، يُهدد الدول النامية قبل الدول العظمى والمتقدمة.
ولفت القماطي، في تصريحات له اليوم، إلى التحذيرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام "تجمع بريكس"، وتأكيده أن الآثار السلبية لتغير المناخ على كوكب الأرض، أصبحت أمرًا واقعيا يعرقل خططنا التنموية، ويهدد الأمن المائي والغذائي على مستوى العالم، ما يزيد من وتيرة الصراعات وتعقيدها ويؤدي إلى ارتفاع نسب الهجرة غير الشرعية والنزوح الداخلي، وغيرها من التداعيات الخطيرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر بصفتها الرئيس المقبل للقمة العالمية للمناخ (COP 27)، تقوم ببذل كل جهد لتحقيق التوافق بين كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، كما أن اختيارها لتنظيم واستضافة قمة المناخ يؤكد مكانتها الدولية وتحركاتها الحثيثة في هذا الملف بما ينعكس على العالم أجمع.
واختتم النائب عمرو القماطي، تصريحاته بالإشارة إلى أن قمة المناخ المقبلة نوفمبر 2022 في شرم الشيخ، محط اهتمام العالم، لأنها تعالج قضية خطيرة وحساسة وذات تداعيات واسعة عالميًا والجميع يترقب توصياتها.