تفاصيل الاستعدادات النهائية للحكومة بشأن الانتقال إلى العاصمة الإدارية
تسرَع الحكومة من وتيرة تجهيزات الانتقال إلى العاصمة الإدارية، حيث شهد يوم أمس، اجتماعا هاما على مستوى مجلس الوزراء لمتابعة آخر تطورات عمليات الانتقال من جهة، فيما توجه وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار إلى مبنى الوزارة في العاصمة للاطلاع على آخر المستجدات، في الوقت الذي زار فيه وزير القوى العاملة مبنى الوزارة ضوء استعدادات الوزارة للانتقال بالكامل إلى مقرها الجديد.
من جهته، تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أمس الأربعاء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية بدأت تشهد تواجدا تدريجيا للعاملين بالجهاز الإداري بمختلف الوزارات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن.
وخلال الاجتماع، عرض اللواء بكر البيومي، مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، الموقف التنفيذي لشبكات الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما في ذلك تنفيذ الشبكات بالحي الحكومي، وتجهيز مركز اتصالات الحي الحكومي، وأنظمة المرئيات والصوتيات والترجمة الفورية في قاعات الاجتماعات بالمقار الحكومية، وتركيب وتشغيل واختبار سنترال الحي الحكومي، في ظل بدء العمل وانتقال العاملين تدريجياً إلى مقار الوزارات بالحي الحكومي.
كما استعرض اللواء بكر البيومي موقف تنفيذ أبراج المحمول التشاركية، فضلا عن أنظمة التغذية الكهربائية الخاصة بشبكات المحمول، وكذا موقف الشبكات والكبائن بالأحياء السكنية، ومنطقة النهر الأخضر.
التنسيق بين قطاعات «التعليم العالي» للانتقال التدريجي
وفي سياق متصل، تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، المقر الجديد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة أعمال الانتقال التدريجي للعاملين خلال الفترة القادمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك برفقة الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، وأحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة، وعدد من قيادات وموظفي الوزارة.
وخلال الجولة التفقدية، استمع الوزير إلى عرض توضيحي حول الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمبنى وجاهزية الوزارة لاستقبال كوادرها لبدء العمل فيها، خاصةً فيما يتعلق بإنشاء شبكات مُتكاملة للبنية التحتية المعلوماتية للوزارة بمقرها الجديد، وذلك بما يتواكب مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي في كافة المقار والقطاعات الحكومية.
كما تفقد الوزير قاعة الاجتماعات الكُبرى؛ للتأكد من جاهزيتها لعقد الاجتماع الشهري للمجلس الأعلى للجامعات يوم السبت المقبل.
وأكد الوزير، أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، ليس مجرد انتقال للعاملين بالوزارة، وإنما هو نقلة نوعية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات بطريقة مُيسرة، وباستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة التنسيق مع مُختلف قطاعات الوزارة للانتقال التدريجي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، على نحو يضمن استمرار دورة العمل دون أي تأثير على الخدمات المُقدمة للمواطنين.
وزير القوى العاملة يتابع الاستعدادات النهائية
من جهته، زار محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أمس الأربعاء، العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ضوء استعدادات الوزارة للانتقال بالكامل إلى مقرها الجديد هناك، وفقًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي أن الزيارة تأتي في إطار تفقد جاهزية المبنى وجاهزية التحول الرقمي قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وفي هذا الإطار عقد الوزير اجتماعا مع كبار المسئولين بالوزارة بالمقر الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمتابعة سير العمل فى الإدارات المركزية للتدريب المهني، والموارد البشرية والمعلومات، وشئون مكتب الوزير خلال الفترة السابقة، وكذلك رؤية كل إدارة مركزية لآليات عملها الجديدة من داخل العاصمة.
فى مستهل اللقاء أكد الوزير ضرورة وضع سيناريوهات مبتكرة ومتطورة لآليات عمل كل إدارة مركزية فى ظل التحول الرقمي التي تسعى الوزارة لتحقيقه فى مختلف مجالات عملها فى الفترة المقبلة ، وجميع الخدمات التي تقدمها ، وفى ظل الانتقال التدريجي للعمل من داخل المبنى الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفى ظل توجيهات القيادة السياسية بالتواجد الدوري داخل المباني الجديدة لمختلف الوزارات.