خبير علاقات دولية: العلاقات «المصرية-السعودية» أهم محاور تحقيق الاستقرار في العالم العربي

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ العلاقات المصرية السعودية أحد المحاور الهامة في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي، وكلما ازداد بين البلدين أثّر ذلك إيجابا على الشعبين والأمة العربية كاملةَ. 

وأضاف هريدي- خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى- أن التجارب التاريخية خلال الـ7 عقود الماضية مليئة بالدروس بالنسبة لمسارات العلاقات المصرية السعودية، موضحًا أن المرحلة الحالية التي تبدأ من يونيو 2013 فإن الموقف القومي الذي اتخذته المملكة لتأييد ثورة 30 يونيو كان نقطة تحول على مستوى العالم العربي، بل العالم أجمع بخصوص التجاوب مع الثورة المصرية.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه منذ ذلك التوقيت حتى الآن، ورغم اختلاف القيادة السياسية وانتقال القيادة من جلال الملك عبدالله إلى جلالة الملك سلمان، فإن العلاقات تطورت بشكل ملحوظ وملموس، وفي هذا الإطار تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، حيث جاءت خلال جولة لمصر والأردن وتركيا.

وأشار، إلى أنّ هناك صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وسيكون التركيز في المرحلة المقبلة على التعاون في المرحلة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، ليس فقط في المجالات التجارية المعروفة وإنما فيما يمكن تسميته صناعات المستقبل، على سبيل المثال، الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والتجارة الإلكتروني، وجرى توقيع 14 اتفاقية أمس بين القطاع الخاص في البلدين.