«الغرفة العربية الألمانية للتجارة»: مئات الشركات الألمانية ترغب في العمل والاستثمار بمصر

 قال الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية السفير عبد العزيز المخلافي إن التبادل التجاري بين مصر وألمانيا شهد تطورًا كبيرًا رغم التحديات.

وأضاف المخلافي -في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، في برلين- أن الغرفة استضافت رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عام 2019، مضيفًا: "يشرفنا أن تكون وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع هي ضيف شرف الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في دورته الـ 25؛ تقديرًا لمصر التي تعد محور الاقتصاد العربي والإفريقي ومحور للتعاون العربي الألماني".

وشدد الأمين العام للغرفة على أن العلاقات المصرية الألمانية على المستوى السياسي والثقافي والاقتصادي تتطور باستمرار، وتابع قائلًا: "نحن شهدنا كغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية على حدوث نمو وتطور كبير في التبادل التجاري المصري الألماني رغم التحديات"، لافتًا إلى مشروعات البنية التحتية في مصر، ومشروعات شركة سيمنس العالمية وأبعادها على مستوى العلاقات المصرية الألمانية وعلى مستوى دور مصر ليس فقط في المنطقة العربية ولكن في إفريقيا والعالم.

ونوه المخلافي إلى الجسور المتواصلة بين مصر وألمانيا في مجالات التبادل التجاري والاستثمار والعمل المشترك.

وأضاف: "هناك شباب وشابات من مصر لهم إسهامات كبيرة في الاقتصاد الألماني يتدربون ويعملون في الشركات الألمانية"، وأشار إلى رغبة مئات الشركات الألمانية في العمل والاستثمار بمصر، بالإضافة إلى شركات ألمانية صغيرة ومتوسطة تعمل بالفعل في مصر.

وحول مؤتمر المناخ المُزمع عقده في شرم الشيخ العام الجاري، قال المخلافي: "نعلم جميعًا التغيرات الجيو سياسية والجيو استراتيجيه فيما يتعلق بأولويات الاتحاد الأوروبي وأولويات ألمانيا.. ونحن نعلم أن المنطقة العربية والدول المطلة على البحر المتوسط هي الأقرب جغرافيًا وثقافيًا لأوروبا.. وحلول الطاقة التقليدية أو الأحفورية موجودة في المنطقة العربية، كما تتوافر الطاقة البديلة في المنطقة وأيضًا طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ولذا نحن نعول كثيرًا على مؤتمر كوب 27 فهو تقدير لدور مصر ومكانتها.. ونأمل أن يخرج بحلول تخدم العلاقات المصرية الألمانية والأوروبية".