بورصة وول ستريت تصعد أكثر من 2%
قفزت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت أكثر من اثنين بالمئة، اليوم الثلاثاء، مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الطاقة بعد موجة مبيعات اجتاحت السوق الأسبوع الماضي أثارتها مخاوف حيال تباطؤ اقتصادي عالمي.
وأغلقت كل القطاعات الرئيسية الأحد عشر المدرجة في ستاندرد اند بورز 500 على مكاسب مع تعافي الأسهم بشكل عام بعد أن سجل المؤشر القياسي أكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ مارس 2020 .
ويحاول المستثمرون تقدير المدى الذي يمكن أن تصل إليه الأسهم في الهبوط بينما يعكفون على تقييم المخاطر على الاقتصاد في ضوء إجراءات نشطة يتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي لمحاولة كبح تضخم جامح
. وفي وقت سابق هذا الشهر، هبط ستاندرد اند بورز 500 أكثر من 20 في المئة من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في يناير كانون الثاني، ليؤكد التعريف الشائع لسوق هابطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 641.47 نقطة، أو 2.15 بالمئة، إلى 30530.25 نقطة في حين أنهى ستادرد اند بورز 500 الجلسة مرتفعا 89.95 نقطة، أو 2.45 بالمئة، عند 3764.79 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 270.95 نقطة، أو 2.51 بالمئة، ليغلق عند 11069.30 نقطة.