وزير التعليم العالي يشيد بالمستوى المتميز للمعامل البحثية

أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بالمستوى المتميز للمعامل البحثية.

جاء ذلك خلال تفقد وزير التعليم العالي، اليوم الثلاثاء، المقر الإقليمي لامتحانات زمالة الجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو، والتي تقام لأول مرة في مصر بمعهد بحوث أمراض العيون، حيث اطمأن على استعدادات وتجهيزات معهد بحوث أمراض العيون لإجراء الامتحانات في مصر، والتي تأتى في إطار التعاون بين مصر وإنجلترا بهدف النهوض بتعليم وتأهيل شباب الأطباء المصريين.

وتفقد تطوير المعامل البحثية بالمعهد، والمقامة طبقاً لأحدث المستويات العالمية، سواء على مستوى الأجهزة أو التجهيزات، ومنها معمل بحوث تجارب الحيوان، ومعمل الوراثة، ومعمل الفارماكولوجى، ومعمل الباثولوجى، وغيرها من المعامل البحثية، إلى جانب 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء العمليات وخدمة المرضى. 

ومن جهته، أشار رئيس المعهد الدكتور مصطفى صلاح الدين إلى أن إقامة هذا المقر الإقليمي بالمعهد تأتي تنفيذاً لاتفاقية الشراكة التي تم توقيعها في أغسطس الماضي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو؛ بهدف تبادل الخبرات التعليمية وتأهيل الأطباء ومنحهم شهادة لضمان حسن ممارسة المهنة. 

وأوضح أنه تم اختيار المعهد لعقد الجزء الثالث الإكلينكي من امتحانات شهادة الزمالة البريطانية، لافتا إلى أنه من المقرر عقد الامتحانات على مدار الغد وبعد غد لـ40 طبيباً مصرياً وأجنبيًا في مجال طب العيون، وسوف يتيح المركز الإقليمي عقد هذه الامتحانات 3 مرات سنوياً.

وبين أنه يتقدم حوالي 400 طبيباً للحصول على هذه الشهادة من جميع أنحاء العالم، حيث كانت تعقد هذه الامتحانات في الهند والأردن وعمان، مضيفا أن وفد من الجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو كان قد قام بزيارة معهد بحوث أمراض العيون للتأكد من جاهزيته لإجراء هذه الامتحانات من حيث توافر أجهزة الفحص الطبى الحديثة للكشف، وتوافر مرضى العيون لإجراء الاختبارات الإكلينيكية عليهم.

وأشاد باستعداد المعهد لاستقبال الممتحنين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يشارك في أعمال الامتحانات اثنان من الأطباء بالمعهد كممتحنين من ضمن 12 ممتحنًا أجنبياً.

وشدد على أن إجراء الامتحان بمصر يوفر على الأطباء المصريين مبلغ يتراوح بين 50 إلى 70 ألف جنيه تكاليف السفر والإقامة، مما يسهم في تشجيع عدد كبير من الأطباء المصريين على التقدم للحصول على هذه الشهادة.