في عيد ميلاد فاروق فلوكس.. غضب منه فؤاد المهندس بسبب «العمرة»

يحتفل اليوم الثلاثاء، الفنان  فاروق فلوكس بعيد ميلاده بعد مسيرة حافلة في السينما والمسرح والدراما قدم خلالها العديد من الأعمال التي دخل بها قلوب الجماهير. 

ولد فاروق فلوكس في مثل هذا اليوم من شهر يونيو عام 1940، واسمه الحقيقي فاروق توفيق صالح فلوكس، من مواليد محافظة القاهرة، تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1956.

فاروق فلوكس: الجيل الجديد من الفنانين يتعجل النجومية

فاروق فلوكس يكشف سبب رفضه إطلاق لقب «الزعيم» على عادل إمام

انضم فاروق فلوكس خلال سنوات الدراسة إلى فريق التمثيل على مسرح الجامعة، وبعد التخرج بدأ العمل في مجال الفن، وشارك بأول أدواره في فترة الستينات، وفرض موهبته على الجميع، ليصنع بصمته الخاصة في عالم الأداء، وخاصة في الكوميديا أمام كبار النجوم. 

وتعرض الفنان فاروق فلوكس لوعكة صحية أجبرته على الابتعاد عن الساحة الفنية ثلاث سنوات، تزوج من خارج الوسط الفني ورزق بابنه الفنان أحمد فلوكس وابنته المخرجة والإعلامية يسر.

المشوار الفني لـ فاروق فلوكس

بدأ فاروق فلوكس مسيرته الفنية في الستينات بالمشاركة في العديد من الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث شارك في مسرحية "أنا وهو وهي" مع فؤاد المهندس وشويكار، و في دور أكبر في عام 1969 وذلك من خلال مسرحية "سيدتي الجميلة"، كما قدم العديد من الأفلام السينمائية أشهرها "الراقصة والسياسي"، وشارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية وأشهرها دوره في مسلسل "عائلة الحاج متولي".

فاروق فلوكس وفؤاد المهندس

غضب الفنان القدير فؤاد المهندس من فاروق فلوكس وحين تم سؤال الأخير عن السبب قال: “فؤاد غضب مني في فترة مرضه الأخيرة لأنني لم أتمكن من زيارته في المستشفى وذلك لأنني حينها كنت أؤدي مناسك العمرة، وهو لم يكن يعلم بذلك وغضبه نابع من حبه لي، فقد كنت التلميذ الوفي لأستاذه وهذه هي المرة الوحيدة التي لم أزره فيها لسفري للخارج”.

وأضاف فاروق فلوكس: “فور عودتي اتصلت به للقائه والاطمئنان عليه ولكن فوجئت برفضه مقابلتي وحاولت معه أكثر من مرة، لكنه كان مصممًا على رأيه وفي يوم ما علمت أنه موجود في المسرح القومي وذهبت له مسرعًا لأعتذر له وأبرر له بأنني لم أكن في القاهرة وقت مرضه، فسامحني” وقال لي مازحًا: "كنت سيب العمرة وتعالى اطمن عليا".

وتابع: “حرصت على مصالحته من خلال كتابة نص مسرحي له بعنوان عيد ميلاد فؤاد، لكنه رحل قبل أن يقدمها وهي ما زالت موجودة معي حتى الآن”، وقال لي ذات مرة في أيامه الأخيرة "أنا بقيت زي خيل الحكومة مش بيطلبوني، طب يطلبوني وأنا أعتذر حتى”.