أحمد بدير.. فنان تسبب له عبدالمنعم مدبولي في متلازمة «مدبوليزم»
ولد أحمد بدير في مثل هذا اليوم من شهر يونيو في عام 1945 بمحافظة قنا، التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1970، ليعمل أحمد بدرير فور تحرجه في التمثيل على خشبة المسرح، إضافة إلى التأليف والإخراج في الأعمال الإذاعية، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي تخطت 300 عمل فني متنوع ما بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات.
البداية الفنية للفنان أحمد بدير
بدأ أحمد بدير مسيرته الفنية بالمشاركة في مسرحية "كومبارس الموسم" 1968، ثم توالت أعماله الفنية بعد ذلك لتأتيه الفرصة من خلال مسرحية "ريا وسكينة" التي تألق فيها أمام شادية وعبدالمنعم مدبولي وسهير البابلي، إضافة إلى أفلامه السينمائية التي جد فيها العديد من الأدوار أمام كبار النجوم، كما أثبت موهبته العالية في الدراما التليفزيونية في العديد من المسلسلات.
أحمد بدير ومسرحية ريا وسكينة
ما يزال الجمهور حتى اليوم يشاهد مسرحية "ريا وسكينة"؛ خاصة في الأعياد وهي المسرحية التي شهدت تألق نجم أحمد بدير أمام الدلوعة شادية، والكوميديان الكبير عبدالمنعم مدبولي.
وحكى أحمد بدير في العديد من اللقاءات التليفزيونية والصحفية مدى سعادته بالمشاركة أمام الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي، والعمل معه، قائلًا إن عبدالمنعم مدبولي فنان كبير، وأنه أكبر بكثير من أن يقوم أحمد بدير بتقييمه، وأشار أنه كانت لديه مدرسة تدعى “مدبوليزم” وهي تكرار الإفيه واللزمات، وأن الفنانين الذين جاءوا من بعده قد استفادوا كثيرا من هذه المدرسة.
وقال أحمد بدير: "عبدالمنعم مدبولي كان أساس الكوميديا في فترة ما بعد عصر نجيب الريحاني، وبالنسبة لوقوفي معاه في المسرح ومشاركتي معه في بعض الأعمال الفنية، فأنا كنت بقف أتفرج عليه مكنتش بمثل، ولما شاركت معه في ريا وسكينة كنت عيل صغير بالنسبة لأبطال المسرح، شعرت بالرعب عندما علمت بأنني سأشارك في هذه المسرحية، وذلك لأنهم كانوا نجوما كبارا فقد كان يمثل مدبولي البساطة المتناهية والإبداع”.
أعمال أحمد بدير
شارك أحمد بدير في مئات الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية ومنها أفلام: حمام الملاطيلي، العصفور، أرزاق يا دنيا، عنتر شايل سيفه، سكة سفر، حين ميسرة، سفاري، دفع رباعي بقوة ومسلسلات: البشاير، زيزينيا، عايش في الغيبوبة، مملكة الجبل، عشم إبليس، حكايتي، ومسرحيات: ع الرصيف، مرسي عاوز كرسي، وغيرها.