وزير التعليم العالي يشهد مراسم تنصيب الرئيس الجديد للجامعة المصرية اليابانية
شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الثلاثاء، فعاليات احتفال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمناسبة تنصيب الدكتور عمرو عدلي رئيسا للجامعة، بحضور محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وسفير دولة اليابان في القاهرة أوكا هيروشى، ووزيرة التعاون الدولي الأسبق رئيس مجلس أمناء الجامعة فايزة أبو النجا، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة من الجانبين المصري والياباني وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأقيم الاحتفال بحضور وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور هاني هلال، ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، والإعلامية هالة سرحان، وايموتو ساتشيكو النائب الأول لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، والدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة السابق، والدكتور ماساكى سوزوكى نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الإقليمية والدولية، والدكتور جوتو ساتوشي نائب رئيس الجامعة للبحوث، والدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية.
وقام الدكتور خالد عبد الغفار بالإعلان عن تنصيب الدكتور عمرو عدلي رئيسا للجامعة وسلمه قرار تعيينه في المنصب الجديد.
وأعرب عبد الغفار عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، وهنأ الدكتور عمرو عدلي على تولي منصبه الجديد رئيسًا للجامعة اليابانية، وتوجه بالشكر للدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة السابق عما قدمه خلال فترة ولايته، وقال كانت له بصمات واضحة في مسيرة رئاسته للجامعة، وتمني لأسرة الجامعة دوام التوفيق، وللعلاقات المصرية اليابانية المزيد من النمو والازدهار.
وتحدث عن تجربة الجامعة المصرية اليابانية، مؤكدًا أنها حلم وفكرة تحققت بالإرادة واليقين، متوجهًا بالشكر للسفيرة فايزة أبو النجا والدكتور هاني هلال.
وقال: "لقد أسعدني الحظ بالعمل مع فريق يمتلك الإرادة لتحقيق الحلم بنشر التعليم الياباني بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن مشروع الجامعة تكلف مليارات ضخمة.
وأكد عمق العلاقات المصرية ـــ اليابانية في المجالات المختلفة، وخاصة التعليم العالي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية في مصر.
وشدد على اهتمامِ الدولةِ وقيادتِـها السياسيةِ بالتعليم العالي لتحقيق أهداف استراتيجية مصر 2030، من خلالِ تعظيمِ الفرص لتوفير خدماتِ منظومة التعليم العالي والبحثِ العلمي مع الوصولِ بجودةِ مكونات المنظومةِ إلى مستوى يضاهي نظيره في مختلف دول العالم.
وقال عبد الغفار، "أتمنى لرئيس الجامعة الجديد النجاح في قيادة هذه المؤسسة التعليمية المتميزة"، مؤكدًا أهمية الدور الهام الذي تقوم به الجامعة اليابانية على المستوى التعليمي والبحثي، فضلًا عن دورها الحيوي في التقريب بين الشعبين المصري والياباني.
ودعا الوزير إلى أهمية استمرار التعاون الكامل والبناء بين الجامعة اليابانية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية في المجالات التعليمية والعلمية والبحثية كافة، وشدد على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة كمؤسسة تعليمية في مصر وأهمية التعاون المتبادل.
وأكد سفير دولة اليابان في القاهرة أوكا هيروشى، قوة العلاقات بين مصر واليابان التي تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر وتطورت في الفترة الأخيرة.
وقال السفير الياباني: "إنه ليوم خاص للغاية في تاريخ الجامعة، خاصة وأن تنصيب رئيس جديد للجامعة مناسبة جديرة بالاحتفال"، مشيرا إلى أن الجامعة المصرية ـــ اليابانية مؤسسة تعليمية رائدة في البحث العلمي وتعد نافذة اليابان على التعليم في إفريقيا وتلعب دورا هاما في نقل التجربة اليابانية إلى دول المنطقة.
وأشار إلى أن الجامعة المصرية ـــ اليابانية تقدم نموذج تعليميا تطبيقيا موجها نحو البحث العلمي وفقًا للمعايير الدولية، مشيرا إلى أنها تتلقى كافة أوجه الدعم من الحكومة اليابانية، مشيدًا بالتطور الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية.
ووجه الشكر لوزارتي التعليم العالي والتعاون الدولي وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي الأسبق رئيس مجلس أمناء الجامعة على الدعم المستمر للجامعة المصرية اليابانية.
ومن جهتها، أعربت فايزة أبو النجا عن سعادتها بالتواجد وسط هذه الكوكبة من الحضور المتميز، وتوجهت بالشكر لوزير التعليم العالي، كما هنأت الدكتور عمرو عدلي بمناسبة تنصيبه رئيساً جديداً للجامعة المصرية اليابانية التي وصفتها بالنموذج المتميز للتعاون بين مصر واليابان لخدمة دول المنطقة سواء الإفريقية أو العربية.
كما توجهت بالشكر لسفير دولة اليابان، وأشادت بجهوده في الدعم والترويج للجامعة والمنح المخصصة للأشقاء الأفارقة.
وأثنت أبو النجا على جهود ائتلاف الجامعات اليابانية الشريكة المكون من 13 جامعة يابانية لدعم الجامعة المصرية بداية من الجهاز الأكاديمي والإداري وشؤون الطلاب ومساعده الجامعة في تطبيق واستخدام النظم الأكاديمية اليابانية التي تعتمد على التطبيق العملي في التعلم والقيام بمشروعات بحثية، وإنشاء مراكز تميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي.
من جانبه استهل الدكتور عمرو عدلي الرئيس الجديد للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كلمته بتوجيه الشكر إلى الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة السابق على جهوده المتميزة التي أثمرت عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الجامعة.
وقال إن اختياره رئيسا للجامعة المصرية اليابانية شرف كبير لتولي هذه المهمة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعتبر صرحًا علميًا متميزًا، ومركز إشعاع فكريا وحضاريا معرباً عن امتنانه لمجلس أمناء الجامعة.
واستعرض الخطوط الرئيسية لاستراتيجية الجامعة لاستثمار الخبرات اليابانية في إعداد خريجي الجامعة للمنافسة في سوق العمل دوليا والحصول على أكبر قدر من فرص العمل العالمية وآليات دعم القيمة المضافة في الصناعات الوطنية واستحداث برامج جديدة وزيادة التفاعل مع الجهات الصناعية وجذب الطلاب الوافدين وزيادة كفاءة العمليات الإدارية بالإضافة إلى سبل تلبية الاحتياجات المتزايدة من خريجى التخصصات ذات الصلة بزيادة معدل الأعمار والموارد الذاتية للجامعة من خلال إتاحة برامج مميزة والخدمات القائمة على تسويق المعرفة والتكنولوجيا.
وهنأ الدكتور أحمد الجوهري، الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة الجديد، متمنيًا له التوفيق في منصبه الجديد، متوجها بالشكر لكل من دعمه خلال فترة تواجده رئيسا للجامعة وكذلك السفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي الأسبق رئيس مجلس أمناء الجامعة.
واستعرض الجوهري ما تحقق من إنجازات بالجامعة المصرية اليابانية في كافة القطاعات وما حققته الجامعة من مكانة في التصنيفات العالمية كما استعرض الشراكات العلمية للجامعة مع كبرى الجامعات اليابانية والمشروعات البحثية التي تنفذها لدعم رؤية مصر 2030 وخدمة الأهداف القومية ودورها في دعم الصناعة الوطنية وتسجيل ٦٨ براءة اختراع ونجاح المنظومة التعليمية بالجامعة في ربط الخريجين بسوق العمل محليا ودوليا.