عمليات بيع موسعة تضرب البورصات العالمية
تراجعت الأسهم الآسيوية وزادت عائدات السندات بعد ارتفاع جديد للتضخم في الولايات المتحدة ما زاد من الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتكثيف التشديد النقدي. وسجل الين الياباني أدنى مستوى له في 24 عاما أمام الدولار.
فقدت الأسهم عبر الأسواق الأسيوية اليوم حوالي 2.7% من قيمتها، حيث هبطت أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ 4% تقريبًا، الأمر الذي ألقى بظلاله على مؤشر "هانغ سينغ" الأوسع نطاقاً، كما شهدت الأسهم اليابانية خسائر فادحة.
العقود الآجلة في الولايات المتحدة انخفضت بقيادة عقود ناسداك 100 بنسبة 2% وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.5%، مما جعل العقود الآجلة قرب انخفاض نسبته 20% عن أعلى مستوى في يناير. تأتي التراجعات في أعقاب خسائر فادحة في وول ستريت ساهمت في أسوأ انخفاض في الأسهم العالمية الأسبوع الماضي منذ أكتوبر 2020.
هبط الين لأدنى مستوى منذ عام 1998 إلى 135.19 مقابل الدولار ، حيث أصبحت السياسة النقدية السهلة لليابان تتعارض بشكل متزايد مع نظرائهم في الأسواق المتقدمة الذين يرفعون معدلات الفائدة. وارتفع عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات فوق 0.25%، مخترقًا الحد الأعلى من نطاق سياسة بنك اليابان.