وكالة الأنباء الكورية تصف غياب صلاح عن ودية الثلاثاء بـ«خيبة أمل»
ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن غياب محمد صلاح كابتن منتخب مصر لكرة القدم ،عن المباراة التي ستجمع المنتخبين الكوري والمصري، بعد غد الثلاثاء، يعد بمثابة خيبة أمل في ظل الحشد الكبير من الجماهير في ستاد "كأس العالم" الذي يسع لـ 66 ألف متفرج في العاصمة الكورية الجنوبية، إلا أنها رأت في الوقت نفسه أن غياب صلاح بالتأكيد سيخفف العبء عن كاهل الدفاع الكوري الجنوبي، والذي تراوح مستواه بين القوة والضعف خلال المباريات الثلاث الأولى من هذا الشهر.
وأضافت الوكالة - في تقرير، اليوم الأحد - أنه بعد مباراة منتخب مصر، المصنف في المرتبة 32، سيكون المنتخب الكوري، المصنف 29، قد اختتم مباراته الدولية الودية، بعد ثلاث مباريات نتائجها متباينة أمام البرازيل- تشيلي- باراجواي.
وأوضحت أن هذا اللقاء هو الـ 18 بين البلدين ، والذي كان من المتوقع أن يصبح لقاء مشوقا في حال إذا لعب صلاح المباراة خصوصا بعد أن تقاسم القائدان، سون هيونج مين اللاعب الكوري الجنوبي في توتنهام هوتسبير الإنجليزي ومحمد صلاح لمصر، الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي للموسم الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن صلاح، الذي سجل 23 هدفا لليفربول، سيغيب عن المباراة بسبب الإصابة .. لافتة إلى أن سون الذي سجل أيضًا 23 هدفًا لتوتنهام هوتسبير ليصبح أول فائز آسيوي بالحذاء الذهبي، سجل هدفًا من ركلة حرة في كل من المباراتين الوديتين السابقتين.
ورأت الوكالة أن الفريق الكوري لعب بمستوى متواضع في الخسارة "5-1" أمام البرازيل في 2 يونيو، وعلى الرغم من أن الخسارة أمام المصنف رقم 1 على العالم لا تدعو للخجل، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن المنتخب الكوري كان يستطيع منع بعض الأهداف لو لعب بمزيد من الانضباط ورباطة الجأش في منطقته، فيما كان الفريق الكوري محظوظا في الفوز على تشيلي، التي لعبت بعشرة لاعبين بنتيجة "2-0" بعد أربعة أيام.
ويوم الجمعة الماضية ، عادت كوريا الجنوبية لتتعادل "2-2" مع باراجواي بعد الأداء الضعيف لدفاعها، الذي تسبب في تسجيل هدفي باراجواي، وبعد ذلك دعا المدير الفني باولو بينتو إلى اتخاذ قرارات أفضل وأسرع.
وذكرت الوكالة أنه من دون صلاح، عانت مصر من خسارة مفاجئة "2-0" أمام إثيوبيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023،الخميس الماضي، وقد يظل الفريق المصري بلا أسنان بدون مهاجمه صلاح، الذي سجل 47 هدفًا في 84 مباراة دولية.
