تسيير قطار الملك فاروق التاريخي من القاهرة للإسكندرية بعد توقف لأكثر من 70 عاماً
قامت هيئة السكك الحديدية من خلال ورشة ايرماس المتخصصة في صيانة وعمرات الوحدات المتحركة وشركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعتين لوزارة النقل بالانتهاء من ترميم القطار الملكي وإعادته الى حالته التاريخية ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثري القديم وشكله التاريخي.
كما قامت الهيئة بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط القاهرة / الإسكندرية للسكك الحديدية ولم يتم نقله من خلال شاحنات عملاقة تسيير بريا مما يدل على الجهد الكبير الذي بذله لإعادة تسيير هذا القطار التاريخي و الذي كان قد تم تشغيله في إحدى الحقب الماضية من تاريخ مصر وهو ما يجسد ان مصر وهي تؤسس للجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحرص على الحفاظ على كل ما يتعلق بكافة الحقب التاريخية .
جدير بالذكر أن قصة القطار الملكى تعود إلى منتصف القرن الماضي ووقع الاختيار على شركة فيات الإيطالية لتصنيع القطار الملكى الذى أطلق عليه الديزل السريع.
و يتكون القطار من عربتين تستوعبان 40 راكبا، ومزود بمقاعد مريحة متنقلة، يمكن تحويلها إلى صالونات صغيرة، والقطار به 12 جهاز تليفون فى الغرف والصالونات حتى كبينة السائق، كما يوجد مطبخ بالقطار.
وصممت أنظمة الإنارة بالقطار بواسطة أضواء الفلورسنت، ووضع زجاج من نوع خاص يسمح بالرؤية من الداخل فقط كما يحتوي القطار على صالون ملكي وجدرانه كلها مبطنة من الداخل
هذا وبعد وصول القطار الي الإسكندرية تم وضعه في متحف المنتزة التاريخي.