«مصر للطيران»: مؤتمر تغير المناخ فرصة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الرئيسيين
قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، الطيار عمرو أبو العينين، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ سيكون فرصة لشركة مصر للطيران، بصفتها الناقل الرسمي للمؤتمر؛ لتعزيز العلاقات مع بعض الشركاء الرئيسيين، وتوسيع مجالات التعاون معهم بما يتيح الفرصة لإبرام شراكات.
جاء ذلك خلال ترؤس أبو العينين ندوة للتوعية البيئية استعدادًا لقمة المناخ بحضور رؤساء مجالس إدارات وقطاعات الشركة القابضة وشركاتها التابعة، التي تأتي في ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدني لتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار التعريف بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27)، التي ستعقد بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
واستعرض أبو العينين -بحسب بيان لمصر للطيران اليوم الخميس- آثار تغير المناخ والإجراءات المهمة التي اتخذتها مصر للطيران، والتي تواصل اتخاذها؛ لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات المناخ، كما تطرق إلى أهمية خفض الانبعاثات لحوالي النصف بحلول عام 2030.
وأوضح أبو العينين أن مصر للطيران تستعد حاليًا للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، بصورة تليق بمكانة الشركة وريادتها إقليميًا ودوليًا، الذي يأتي في إطار اهتمام الناقل الوطني بهذا الملف واتخاذ خطوات فعلية تسهم في تحقيق أهداف كافة المنظمات الدولية المعنية بمجال تحسين البيئة والتنمية المستدامة؛ إذ شرفت مصر للطيران بكونها أول ناقل جوي في إفريقيا يسير رحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة في إطار المسئولية المجتمعية للشركة وجهودها في الحد من التلوث البيئي وتعزيز الوعي بالآثار الضارة المترتبة على استخدام المواد البلاستيكية.
من جانبه، استعرض رئيس لجنة التحضير والاستعداد لمؤتمر COP27 بالشركة القابضة لمصر للطيران، الطيار كريم جميل، استراتيجية مصر للطيران التي تعتمد على محورين أساسيين لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الخامس الخاص بالاستدامة البيئية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف.
وتم عرض خطة التنمية المستدامة للشركة القابضة والشركات التابعة للاستعداد والتحضير لمؤتمر المناخ، التي تعتمد على أربع مراحل لترشيد استهلاك الكهرباء والماء والوقود وتحديد البصمة البيئية لجميع العمليات والأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة من الجهات المعتمدة والإجراءات التي تم اتباعها، وأدت إلى خفض الانبعاثات وترشيد الوقود وفقًا للإجراءات المتبعة عالميًا من الاتحاد الدولي للنقل الجوي في هذا الصدد خلال الرحلات وكذلك خفض البلاستيك أحادي الاستخدام على الرحلات المتجهة للاتحاد الأوروبي وخلال مؤتمر المناخ.