إقامة 27 مشروعًا قوميًا في شرم الشيخ استعدادًا لمؤتمر تغير المناخ

أكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة، أن مدينة شرم الشيخ تشهد إقامة 27 مشروعًا قوميًا يجب الانتهاء منها قبل شهر أكتوبر القادم من العام الجاري، وفقًا للبرامج الزمنية المخططة في إطار استعداد وتجهيز المدينة لاستضافة مؤتمر تغير المناخ في شهر نوفمبر القادم.

جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الخميس، فعاليات جلسة المجلس التنفيذي رقم (5) للعام الجاري، بحضور الدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ، وأيمن الشريف السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري إدارات الديوان العام، ومديري المديريات الخدمية بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة بمدينة طور سيناء.

وأوضح المحافظ - في بيان - أنه من ضمن تلك المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء كوبري علوي على الطريق الأوسط (طريق الملك سلمان)، وإنشاء 5 محاور عرضية تربط بين طريق السلام والطريق الأوسط والطريق الدائري، وإنشاء مبنى الوحدة المحلية لمدينة شرم الشيخ صديق البيئة والحديقة المركزية والمول التجاري ومجمع البنوك بحي النور بشرم الشيخ، وإنشاء منصة ومسجد ومستشفى بيطري وقرية التراث وحظائر الهجن بمضمار الهجن الدولي بمنطقة السفاري، وتوسعة وتجميل وزراعة الطرق (طريق السلام، طريق الشيخ زايد، طريق نبق السياحي، الطريق الأوسط)، وإنشاء 3 محطات توليد طاقة شمسية و2 جراج أتوبيسات النقل العام الكهربائية وساحة تخريد السيارات، وإنشاء محطات شحن السيارات الكهربائية ببعض الفنادق بالمدينة وتوصيل خدمة الإنترنت الفائق السرعة لكافة الفنادق السياحية بالمدينة.

وأكد المحافظ أنه سيترأس حملات للرقابة على ظاهرة "الخرتية" التي أصبحت ظاهرة تثير استياء السائحين بشرم الشيخ وآفة تهدد زيادة السائحين القادمين إلى شرم الشيخ، وقال إن الأمن يسعى جاهدًا لمحاربة هذه الظاهرة، وهناك إجراءات رادعة منها الغلق الإداري للمحلات التي تقوم بتشغيل هؤلاء الأفراد.

وشدد على إدارة المواقف بالتنبيه على سائقي التاكسي والميكروباص بالالتزام بالتعليمات المنظمة لإقامة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ وأن تستمر كافة التعليمات قبيل المؤتمر وبعده للحفاظ على استدامة العمل بهذا الشكل اللائق بالمدينة، مشيرا في الوقت ذاته إلى توفير أكثر من 2000 زي لسائقي التاكسي (بدلة – وكاب – وجوارب) للسائقين وعلى كل سائق دفع مبلغ 100 جنيه فقط.

ووجه المحافظ بتحويل أسطح المباني والمنشآت الحكومية لاستقبال الطاقة الشمسية مما يجعل هذا المنتجع صديقاً للبيئة وأنقى مناخًا لأسطح المباني والتي تقلل من استهلاك أجهزة التكييف وتحمي المعدات المثبتة على الأسطح لعزلها التام لأسطح المباني من أشعة الشمس.