شكوى «إيمان» بعد 7 سنوات زواج: «قرايبي عايروني بعقم زوجي»
تحملت "إيمان س."، 28 سنة، "عقم" زوجها وعدم قدرته على الإنجاب، وظلت طوال 7 سنوات زواج مترددة بين حب زوجها "سيد ع."، 33 سنة، وطلب الطلاق، لكن حب الأمومة غلبها وتسلل بين طيات قلبها، حتى طلبت الطلاق، وبعد وقت من الرفض اتجهت الزوجة لمحكمة الأسرة لرفع دعوى تطالب بخلعه.
وقفت "إيمان" على سلم محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تنظر هنا وهناك كأن شئ ما تائه منها تتساءل عن الدائرة التي ستنظر دعواها وبالاستفسار منها عن تواجدها نظرت في دهشة والخوف يملأها، وبعد دقيقة من الصمت تحاول السيدة العشرينية تجمع كلماتها لكي تسرد واقع مرير عاشته، ولم يعد أمامها ملاذ آخر سوى اللجوء للمحاكم للتخلص من حكاية زواج فاشلة استمرت لسنوات طويلة.
وقالت في أسى: “قبل 7 سنوات تزوجت من سيد داخل منزل عائلته، مرت السنوات بكثير من الصدمات التي كنت استقبلها من الأطباء بسبب عقم زوجي، وعشنا حياة هانئة يدعمها الحب والإخلاص، حتى انقلب الحال قبل عام، بعدما طلبت منه الطلاق”.
وأضافت: "مرت الأيام في قلق ولم اتراجع عن قراري للطلاق، وبعد وقت من الرفض قررت مغادرة القاهرة وتوجهت نحو أسوان؛ حيث منزل عائلتي، مكثت هناك شهرًا كاملا حتى يمر الوقت ويأخذ الزوج وقته، لكن بعد عودتي وجدته تاركًا المنزل وظل طوال الأيام عند منزل شقيقته".
وتابعت: "أنا اتخنقت من الوحدة وزهقت ونفسي في عيل يملى عليا الدنيا"، قالتها "إيمان" مشتكية من عدم إنجابها لطفل طيلة سنوات زواجها، مستطردة: “منعني من ذهابي لوالدتي بعد طلبي للطلاق، معاملته اتغيرت وأصبح يتصرف بطريقة غريبة والخناق ظل في البيت طوال الآونة الأخيرة”.
تتذكر الزوجة ارتباطها بسيد قائلة: “تعرفت عليه عن طريق الجيرة” وطلبها للزواج حينها كانت مدرسة معه في إحدى المدارس الخاصة، مضيفة: “والدي سأل عنه، قيل لنا إنه رجل خلوق”، تمت الزيجة وانتقلا إلى منزل والديه اللذان كانا رافضين لهذا الزواج في بداية الأمر.
واختتمت: "تعبنا في اللف على المستشفيات ولكن دون جدوى لم نجد أي حل في تلك المشكلة"، موضحة: "قرايبي عايروني بعقم زوجي".
وبعد رفض الزوج طلاق الزوج لجأت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع، ومازالت القضية منظورة حتى الآن.
