صحف القاهرة تسلط الضوء على اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي وأخبار الشأن المحلي
سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، حيث وافق المجلس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على إجراء حركة ترقيات بجميع وحدات الجهاز الإداري بالدولة، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء بشأن توطين صناعة الدواء، ولقاء مدبولي مع مجموعة من ممثلي كبرى صناديق الاستثمار العالمية، وعدد من أخبار الشأن المحلي.
وفي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "توطين صناعة الدواء أولوية.. وإعلان تفاصيل «التنمية الزراعية» بسيناء قريبا"، ذكرت صحيفة الأهرام أن مجلس الوزراء، وافق خلال اجتماعه الأسبوعي على إجراء حركة ترقيات بجميع وحدات الجهاز الإداري بالدولة إلى المستويات الوظيفية الأعلى للموظفين الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو الحالي، على أن تتم حركة الترقيات من أول يوليو المقبل.
وأشارت الأهرام إلى أن مدبولي استهل الاجتماع بتأكيد اهتمام الدولة بتوطين صناعة الدواء في مصر، مشيرا إلى أنها أولوية قصوى بالنسبة للحكومة، وأننا نمتلك تجربة لاقت إشادات واسعة، وهى إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» محليا، مشيدا بتنظيم المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول، الأحد الماضي، الذي حظي بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت الصحيفة إلى أن مدبولي تطرق إلى الجولة التي قام بها في مدينة شرم الشيخ، يومي الخميس والجمعة الماضيين، لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27» في نوفمبر المقبل.
ونقلت الأهرام عن السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، قوله إن المجلس استعرض مسودة الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية 2022 ــ 2027، تمهيدا لإطلاقها من قبل الرئيس السيسي، خلال الفترة المقبلة.
على جانب آخر، شهد مدبولي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين «الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة» وشركة «سوميتومو إيجيبت»، لإقامة أكبر مصنع لشركة «سومیتومو» اليابانية على مستوى العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات، بنظام المناطق الحرة، وذلك على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع بمدينة «العاشر من رمضان».
وفى مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، كشف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه سيتم قريبا إعلان تفاصيل مشروع التنمية الزراعية بوسط وشمال سيناء، مشيرا إلى أن القيادة السياسية قدمت دعما غير مسبوق لقطاع الزراعة، وشدد على سلامة الخضراوات والفاكهة المصرية، نافيا ما يثار حول المنتجات المصرية من شائعات مغرضة، لاسيما أنه لا يوجد منتج مصري يتم تصديره ويرد مرة أخرى.
وأضاف وزير الزراعة أن إجمال توريد القمح حتى الآن بلغ 3 ملايين و740 ألف طن، وأن مصر رفضت شحنة قمح قادمة من الهند، حرصا على صحة المواطن. وقال إن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الخضراوات والجبن والألبان والدواجن، كما أن الدولة قاربت على الاكتفاء الذاتي من السكر والأسماك.
وتحت عنوان "رئيس الوزراء لممثلي كبرى صناديق الاستثمار العالمية: تعزيز مشاركة القطاع الخاص ونستهدف معدل نمو بين 6 و7%"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن دكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة تتبنى حاليا سياسات جديدة ترتكز على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، وزيادة نسبة مساهمته من 30% لتصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة، موضحًا أن مصر تستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة تحقيق معدل نمو يتراوح بين 6% و7%.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال لقائه مساء أمس، مجموعة من ممثلي كبرى صناديق الاستثمار العالمية، لاستعراض فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصرية، سواء في الأصول الثابتة أو في البورصة، وهم إبراهيم رزق الله رئيس إدارة اقتصاديات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك باركليز، واريك ليندنباوم، مدير أول محافظ استثمارية لدى «فيديليتي للاستثمار»، وجيانكارلو بيراسو، كبير الاقتصاديين لأفريقيا ورابطة الدول المستقلة لدى شركة «برودنشال»، وماثيو كليسون، مدير أول محافظ استثمارية لدى «لورد آبت»، و إيليا تسيكوف، محلل رئيسي لأسواق الشرق الأوسط لدى «كابيتال للأبحاث»، و ماثيو جرينمان، رئيس الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى « ثريقنت للاستشارات المالية».
حضر الاجـتـمـاع أحـمـد كـجـوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس البورصة المصرية، و أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وفى بداية الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بممثلي صناديق الاستثمار العالمية، مثنياً على اللقاءات التي أجروها خلال زيارتهم لمصر مع مسئولي البنك المركزي المصري، ووزارات المالية والتجارة والصناعة، ورئيس البورصة المصرية، ومسؤولي صندوق مصر السيادي.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت الإعلان عن بعض الحوافز لدعم مناخ الاستثمار في مصر في العديد من المجالات، كما أسسنا وحدة لحل مشكلات المستثمرين، ترفع تقاريرها مباشرة إلى رئيس الوزراء؛ لتذليل أية عقبات قد تواجه الاستثمارات القائمة.
وأكد مدبولي أن الحكومة اتخذت عددا من الخطوات والإجـراءات والسـياسـات الضـرورية لمـواجـهـة هـذه التحديات الصعبة، وتعزيز مرونة الاقتصاد، وزيادة قدرته على الصمود في مواجهة كل هذه الأزمات المتتالية، مضيفا أن الدولة ستطرح للقطاع الخاص أصولا بقيمة 40 مليار دولار بواقع 10 مليارات دولار سنويا على مدار أربع سنوات.
وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتوقع أن ينتهى العام المالي الجاري بمعدل نمو يتجاوز %6 وهي نسبة جيدة في ظل الظروف العالمية الحالية ومقارنة بمعدلات نمو الأسواق الناشئة، كما أننا نستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة معدل نمو يتراوح بين 6% و7%، خاصة أن السوق المصرية واعدة وتتجاوز 100 مليون نسمة، وتمثل عنصرا مهما لأي مستثمر يدرس ضخ استثمارات جديدة.
وتحت عنوان "وزير الخارجية يلتقى مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ في بون"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطـراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أكد أن القارة الإفريقية هي الطرف الأكثر تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ بالرغم من كونها الأقل إسهاماً في الانبعاثات، وأوضح أنه لا تزال هناك صعوبات تواجهها دول القارة للحصول على تمويل المناخ اللازم للتعامل مع التداعيات.
وأشار شكري إلى حرص مصر على طرح الشواغل الإفريقية في ملف تغير المناخ في مقدمة الموضوعات التي ستعالجها في ضوء استضافتها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر المقبل، جاء ذلك خلال لقاء شكري، مع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ خلال تواجده بمدينة بون الألمانية بالتزامن مع انعقاد الدورة 56 لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض رؤية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، مشيراً إلى الحرص على تحقيق التوافق بين شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وخاصة فيما يتعلق بموضوعات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.
وتحت عنوان "البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد مصر خلال العام الحالي إلى 6,1%"، ذكرت صحيفة "الشروق" أن البنك الدولي رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري، ليصل إلى %6.1، مقارنة بـ5.9% في توقعاته السابقة خلال اجتماعات الربيع في شهر أبريل الماضي، وفقا لتقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن البنك أمس الأول. وبحسب الـتـقـريـر، فإن البنك خفض توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي المقبل إلى 4.8%، على أن يرتفع خلال العام المالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، ليسجل نموا بنسبة 5%.
وذكرت الصحيفة أن هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، توقعت أن يصل معدل النمو الحقيقي للاقتصاد المصري إلى ٦,٢٪ بنهاية العام المالي الحالي، مدفوعا بطفرة النمو المحققة في الشهور التسعة الأولى، بنسبة 7,8%، مقابل 1.9٪، خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي، فيما بلغ معدل النمو خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري (يناير - مارس ۲۰۲۲) ٥.٤٪.
وتـوقـع الـتـقـريـر، أن يؤدى تـراجـع حركة السياحة نتيجة حرب أوكرانيا وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة إلى إضعاف الطلب المحلى والضغط على الموازنة، موضحا أن النمو القوى الذي تحقق في النصف الأول من العام المالي الجاري تباطأ بشكل مفاجئ في ظل تصاعد معدل التضخم وعودته في أسعار المستهلكين إلى المعدلات السنوية ثنائية الرقم، مما أدى إلى انخفاض دخل الأسر وضعف القدرة التنافسية للشركات المصرية.
من جانبه حث صندوق النقد الدولي، دول العالم على التوقف عن محاولة السيطرة على ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وضرورة أن تستهدف «حماية الفئات الأكثر ضعفا، وضمان دعم الفقراء، مؤكدا أن «الدول بحاجة إلى ترك الأسعار المحلية تتبع الأسعار العالمية».
وأشار تقرير صدر عن الصندوق أمس، إلى أن الجهود المبذولة لإبقاء الأسعار منخفضة مكلفة بالنسبة للميزانيات الوطنية، كما أن «ارتفاع أسعار الطاقة يجب أن يشجع على استخدام أكثر كفاءة للطاقة والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، في حين أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يجب أن يشجع على مزيد من الإنتاج الزراعي».
وتحت عنوان "الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة مرور 8 سنوات على توليه الحكم"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة العام الثامن لتوليه الحكم مؤكدا أن مصر دخلت في سباق مصيري مع الزمن لإنقاذ الدولة من الانهيار وإعادة البناء والخطط الاقتصادية الطموحة، وتحقيق نجاحات كبيرة في الحرب ضد الإرهـاب، حتى يتم تطهير سيناء من الإرهابيين وإدخالها في حزام التنمية وضمها إلى الأبد إلى مصر عن طريق المشروعات الاقتصادية وربطها بمصر بمحاور وطرق وكباري وأنفاق عملاقة.
ونقلت "الجمهورية" عن رئيس المجلس الأعلى قوله إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ينل الراحة لحظة واحدة منذ توليه الحكم، ودخل رهاناً ناجحاً على المصريين والجيش والشرطة والقضاء وباقي مؤسسات الدولة، واستطاع أن يعبر بالبلاد أزمات وتحديات، كان من المستحيل اجتيازها، لولا الدعم والتأييد والاصطفاف الكامل للشعب المصري خلف الرئيس.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للإعلام: في حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية تكون فيها على موعد مع قادة عظام، يغيرون مجرى الحياة ويقودون بلادهم إلى الأمام، ويحققون إنجازات أشبه بالمعجزات، وهذا ما حدث في مصر، حين تصدى للمسئولية الكبيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتحت عنوان "التعليم: تحذر المدارس الخاصة من تحصيل القسط الأول من مصروفات العام الجديد قبل أول سبتمبر"، ذكرت صحيفة الشروق أن قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خاطب رسميا، المديريات التعليمية لتنظيم عمل المدارس الخاصة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية، مؤكدا تحصيل القسط الأول مع بداية العام الدراسي الجديد.
ونبهت الوزارة إلى حظر تحصيل أي مصروفات قبل أول سبتمبر ٢٠٢٢، أو تحصيل 10% من قيمة القسط الأول في حالة التحويل إلا إذا تم التحويل خلال الفترة من 1 سبتمبر حتى بداية العام الدراسي الجديد .
وشددت على الإدارات بضرورة إصدار نشرات المصروفات قبل بداية العام الدراسي وإرسالها إلى المدارس الخاصة لإعلانها لأولياء الأمور قبل بداية العام بشهر على الأكثر. يأتي ذلك فيما شكا عدد من أولياء الأمور من تحصيل المدارس نسبة كبيرة من مصروفات العام الدراسي الجديد لضمان الوجود بالمدرسة.