من «الركاب والبضائع» إلى المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.. تغيير نوعي في مفهوم النقل خلال 8 سنوات
وضعت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قطاع النقل والمواصلات على رأس أولوياتها وهو ما ظهر واضحا خلال الـ8 سنوات الماضية؛ حيث انطلقت خطة التطوير والتحديث لقطاعات النقل كافة، وهو ما أسهم بشكل ملحوظ في تحقيق قفزة هائلة في ترتيب مصر في المؤشرات العالمية في جودة الطرق.
ووفقا لتقرير عرضه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى ، حققت مصر عددًا من الجوائز الدولية في مجال النقل، كما تقدمت 5 مراكز في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية بفضل جودة البنية التحتية، وحصلت أيضا على الجائزة المميزة من بنك التنمية الأفريقي لبناء الطرق.
وتتخطى رؤية الدولة المصرية مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة بتحقيق التوازن بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ولتنفيذ هذه الرؤية تم اتباع سياسة مرنة ومتطورة وشاملة تشمل التوسع في وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمي والدولي من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البري والسككي والنهري مع الدول العربية والإفريقية المجاورة.