الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه إزاء إجراءات إيران المتعارضة مع الاتفاق النووي
أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، قلقه البالغ إزاء سلسلة الإجراءات النووية التي اتخذتها إيران، والتي تتعارض مع الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الغربية أثناء المفاوضات، التي أجريت في فيينا.
كما عبّر الاتحاد - في بيان نشرته بعثته لدى المنظمات الدولية في فيينا اليوم- عن قلقه أيضا، من اتخاذ إيران إجراءات "لها تداعيات خطيرة، وفي بعض الحالات لا رجعة فيها تتعارض" مع الاتفاق النووي، مشددًا على أنّ هذه الإجراءات، تجعل العودة للاتفاق النووي "أكثر صعوبة"، نقلا عن قناة "العربية".
وطالب الاتحاد الأوروبي، إيران، بضرورة الامتناع عن أي خطوات "تصعيدية" أخرى والرجوع عن جميع الأنشطة التي تتعارض مع الاتفاق النووي، مؤكداً التزامه بدعم التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي.
وأضاف، أنه مصمم على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على الاتفاق، المبرم عام 2015.
وكانت صحف بريطانية، نشرت منتصف الشهر الماضي، تقارير تناولت "الفرصة الأخيرة " لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
ونشرت صحيفة "الفايننشال تايمز"، مقال عن تطورات المباحثات الحالية بين إيران والقوي الكبرى حول البر نامج النووي الإيراني، بعنوان "الدبلوماسيون يواجهون فرصة أخيرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المجمد".
وذكرت الصحيفة، أن توقف المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية "أثار مخاوف من أن المفاوضات قد تفشل، مما يقضي بشكل شامل على الاتفاق النووي الموقع عام 2015".
وأضافت، أنّ فرص حل الأزمة النووية الإيرانية، حال فشل المفاوضات، ستضيع لسنوات عديدة مقبلة، كما ستتضرر أيضا الفرص الدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية".
