«العربي»: الغرف التجارية تنتج ما يزيد عن 86% من الناتج المحلي الإجمالي
قال المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن أعضاء الغرف التجارية ينتجون أكثر من 86٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويخلقون 82٪ من فرص العمل.
وأشار العربي في كلمته على هامش المؤتمر السنوي لشعبة الاقتصاد الرقمي إلى قصة نجاح شراكة الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وزارة التجارة والصناعة ممثلين عن القطاع الخاص. من قبل اتحاد الغرف التجارية المصرية وأقسام الاقتصاد الرقمي العام في الاتحاد والجودة في المحافظات.
وتابع: “قصة نجاح ترسي أسس مجتمع واقتصاد مبني على المعرفة والقيمة المضافة ، لتصبح مصر من أكثر الدول تنافسية في أيدي شبابها الواعد”. المحافظات والمحدثون وناشرون أفكار وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات.
ولفت العربي إلى “حرصنا على أن تكون هذه التقنيات في أيدي المصريين ، لأن هذا هو السبيل الوحيد لخلق صناعة معلومات وطنية قادرة على المنافسة ، ليس فقط داخل مصر ، ولكن أيضًا في أهم الأسواق العالمية”.
وقال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية: “دورنا في المرحلة المقبلة سيكون احتضان شركاتكم الواعدة ، وتقديم المساعدة الفنية، وربطكم بمصادر تمويل سهلة ، وفتح أسواق عالمية لكم ليوم واحد”. سيكون لدينا شركة ، بالأحرى، شركات مصرية بحجم مايكروسوفت وجوجل وأوبر ، بدأ كل شيء بشباب واعد ذي تفكير متقدم ، وشركات فوري ، وسويفل ، وتريلا ، وفيزيتا ، مثال حي على إمكانية تحقيق هذه.”
وتابع: “سنحقق الهدف من خلال العمل الدؤوب وتطبيق أفكارك ومنتجاتك التكنولوجية لتطوير ورقمنة النظام التجاري المصري ، بما في ذلك التاجر والمصنع ومزود الخدمة ، وتوسيع مظلة الشمول المالي والدفع الإلكتروني لهم. حيث أن هذا هو العمود الفقري لنظام الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة الذي نسعى إليه جميعًا ، مع التوجيه والدعم الكاملين. من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمبادرات عديدة مثل مبادرة توطين والتي سيكون لها دور مهم في ذلك"، مؤكدا “سنعمل أيضًا على ربطك وتسويق أفكارك ومشاريعك لملايين الشركات الأعضاء في اتحاد الغرف الأفريقية الذي تستضيفه مصر ويرأسه أشرف”.
وتابع: “كل هذا سيتضخم من خلال الخدمات الجديدة التي سنقدمها لكم من المقر الجديد للاتحاد وهو أول مبنى ذكي للغرف التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا والذي تم تصميمه وتنفيذه. في إطار تعاون مثمر آخر مع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات “.