وزير الإسكان يتابع أعمال مشروع سد ومحطة «جوليوس نيريري» في تنزانيا
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، إن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي بدولة تنزانيا يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 مترا، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان؛ لمتابعة تقدم الأعمال بالمشروع، الذي يُنفذه تحالف من كبرى الشركات المصرية على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، بحضور مسئولي الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع، في إطار المتابعة الدورية لسير العمل به، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعطاء المشروع أهمية خاصة.
وأضاف الوزير - في بيان اليوم - أن المشروع يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورجورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).
وأشار إلى أن المكونات الرئيسية للمشروع الجاري تنفيذها تشتمل على (السد الرئيسي بالمشروع - محطة التوليد الكهرومائية وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات - محطة ربط للكهرباء - 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي - كوبري خرساني دائم على نهر روفيجي - إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع - المعسكر الدائم للعميل - تدبير الاحتياجات والمكونات الكهروميكانيكية للمشروع).
وكان التحالف المصري المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس تنزانيا الاتحادية السابق، ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا؛ لتنفيذ مشروع بناء سد ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات/ ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية.
ويتحكم السد في الفيضان؛ لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة إفريقيا والعالم.