روسيا تجري تدريبات عسكرية باستخدام قاذفات بعيدة المدى
أجرت القوات الجوية الروسية تدريبات عسكرية باستخدام القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى في منطقة ساراتوف جنوب شرقي روسيا.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، أن التدريبات العسكرية أجريت باستخدام قاذفات من طراز (تو ـ160)، (تو ـ 95)، مشيرة إلى أن التدريبات شارك فيها قيادة فوج الطيران ووحدات من شباب الضباط للتدريب على طرق إعداد المطار ومعدات الطيران الخاصة برحلات القاذفات، إضافة إلى عمليات الدعم والمناوبة الخاصة بذلك.
وفي سياق متصل، قال حاكم مقاطعة كورسك الروسية رومان ستاروفويت إن القوات الأوكرانية جددت قصفها صباح اليوم/الإثنين/ على بلدة "تيتكينو" الحدودية.
وأضاف ستاروفويت ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) - أن بلدة تيتكينو في منطقة جلوشكوفسكي تعرضت صباح اليوم مرة أخرى للقصف، واستهدفت الهجمات جسرا وشركات محلية، مشيرا إلى أنه يجري تحديد المعلومات حول الأضرار والضحايا المحتملين.
وكانت مقاطعة كورسك الروسية الحدودية قد تعرضت لهجمات متكررة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قتل شخص خلال قصف لبلدة تيتكينو منتصف شهر مايو، ونقل آخر إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا.
من جانبه، أكد مستشار رئيس حكومة منطقة دونيتسك الشعبية يان جاجين، أن القوات الأوكرانية أحرقت أطنانا من الحبوب في مخازن ميناء ماريوبول، مضيفا أن محاولة إنقاذ الحبوب لم تنجح.
وقال جاجين، في تصريحات أوردتها "روسيا اليوم"، "توجد في أراضي ميناء ماريوبول كمية كبيرة من الحبوب بما فيها حبوب القمح والذرة، غير صالحة الاستخدام"، مرجعا ذلك إلى أن القوات الأوكرانية أشعلت النيران في مخازن الحبوب أثناء انسحابها حتى لا تذهب هذه الحبوب إلى سكان منطقة دونيتسك، حيث يكون من المستحيل استخدامها بأي شكل من الأشكال، واستغرق إطفاؤها عدة أيام ولكن دون جدوى".
وأعلنت الأمم المتحدة أكثر من مرة عن خطر الأزمة الغذائية بسبب نقص الحبوب، حيث يتهم الغرب روسيا بأنها تعرقل تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي ترفضه موسكو كليا.
وخلقت السلطات الأوكرانية العديد من العراقيل أمام تصدير حبوبها، حيث قامت القوات الأوكرانية بزراعة الألغام في البحر الأسود، ما يعيق نقل الحبوب بحرا إلى الأسواق العالمية.