في ذكرى وفاته.. منع أحمد رامي من دخول حجرة نومه بسبب أم كلثوم
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر أحمد رامي الذي ملأ الدنيا بقصائده التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، ليكتب شهرته كواحد من أفضل المبدعين الذين غنت لهم الست، وارتبطت معه بقصة لا تقل جمالا عن القصائد التي يكتبها.
من الحب لأم كلثوم صاغ أحمد رامي أروع قصائده التي كتبت لها أم كلثوم الخلود وهي تشدو بها في لياليها الساحرة، ليقترن اسم أحمد رامي بأم كلثوم كلما جاء ذكره.
كان أحمد رامي يصوغ معاني قصائده من مشاعره لأم كلثوم، عندما سافرت الست إلى مصيف رأس البر انهمرت عواطفه وكتب لها حين عادت " "شرف حبيب القلب بعد طول الغياب "إضافة إلى أغنية " قلبي عرف معنى الأشواق".
وحين شعر بالفرحة نتيجة القرب منها كتب لها " "حسن طبع اللي فتنى علم القلب الغرام" و "روحي وروحك في امتزاج"، أما عندما سافرت إلى الخارج لأول مرة فكتب يقول "البعد علمني السهر".
وكانت أم كلثوم في بعض الأحيان تعطي هي الشاعر أحمد رامي وغيره من الشعراء موضوع الأغنية.
زواج أحمد رامي
لكن أحمد رامي كان يعرف أن العلاقة التي تربطه بأم كلثوم هي حب من طرف واحد، ما جعله يقرر الزواج وحين علمت بذلك أصرت على حضور حفلة الزفاف لتغني فيها، ليعترض رامي وهو يقول لها: : ان أهل العروس كلهم يعرفون أنني أحبك، وإذا حضرت الفرح سيتحول الى مأتم.
زيارة أم كلثوم لعروس رامي
وفي منزل الزوجية فوجئ رامي بأم كلثوم تطرق الباب، لتهنئ عروسه، وعندما أنجب ابنه الأول محمد غنت في السبوع لتنشأ علاقة خاصة بينها وبين زوجته، في الوقت الذي لم يستطيع فيه أحمد رامي أن يكتم قصة حبه لأم كلثوم عن زوجته وحكى لها القصة كاملة.
جددت حبك ليه
حين كتب أحمد رامي تلك الأغنية لم يعرف أنها ستثير المشاكل عليه، وتغضب زوجته ووالدته، خاصة أنه لم يخبرهما بالأغنية، فوجئت زوجته بالكلمات التي تغنيها أم كلثوم وكتبها زوجها، وظنت أنه عاد لحبه القديم رغم مرور سنوات طويلة.
أكلت الغيرة قلب الزوجة كما أعلنت الأم استيائها وهي تقول له: هي حصلت كده يا رامي يا ابني ؟ انت كبرت وتزوجت وأصبح لك أولاد .. وترجع للكلام الفارغ ده ؟
وكانت المفاجأة الكبيرة حين أراد أحمد رامي أن يدخل حجرة نومه ليرتاح، وجد الباب مغلقا بالمفتاح من الداخل، ولم تسمح له الزوجة بالدخول، حاول أن يقنعها أن الأمر مجرد عمل أدبي ولا علاقة له بمشاعره، لكن الزوجة لم تصدق ما زعمه، لأن كلمات الأغنية كانت تفضح مشاعر رامي الغزيرة نحو الست.
