وزير المالية: رؤية موحدة لحماية الاقتصادات الإفريقية من الصدمات العالمية
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إننا حريصون على التوصل إلى رؤية موحدة لحماية الاقتصادات الإفريقية من الصدمات العالمية التي تزايدت حدتها مع اندلاع الحرب بأوروبا في أعقاب التداعيات القاسية لجائحة «كورونا»، بما في ذلك الموجة التضخمية الناتجة عن اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع تكاليف الشحن.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن ذلك جاء خلال لقائه مع نظيره السنغالي أحمدو هوتى، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بشرم الشيخ، تحت شعار: «بدء التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة».
وأشار الوزير إلى ضرورة تحسين القدرات التنافسية لاقتصادات الدول الإفريقية، وجذب الفرص الاستثمارية، وإزالة أي معوقات، وخلق سوق إفريقية موحدة للسلع والخدمات، على النحو الذي يساعد في زيادة المساهمات الأفريقية في سلاسل الإمداد والإنتاج العالمية.
وتابع: "إنه ينبغي تنسيق الموقف الإفريقي في تمويل مكافحة التغيرات المناخية؛ بما يسهم في التمكين القاري من التعامل الإيجابي المرن مع التبعات البيئية والاقتصادية لظاهرة التغيرات المناخية، والتقلبات الخارجية".
وتطرق الوزيران إلى الحديث عن أهمية تعزيز دور بنك التنمية الإفريقي لمساندة البلدان الإفريقية على تجاوز التحديات العالمية، وتحويل هذه المحنة إلى فرص واعدة؛ لتلبية الاحتياجات التنموية للشعوب الإفريقية، من خلال تعظيم جهود زيادة القدرات الإنتاجية، وتعزيز قوتها التنافسية بالأسواق الدولية.